2015/04/30
بوسطة - متابعة
يستعد النجم السوري عابد فهد لتصوير دوره في مسلسل "العراب"، بإدارة المخرج المثنى صبح، بين لبنان وسوريا والإمارات. حيث سيلعب دور الابن الأكبر للعراب الشخصية المقابلة لـ سانتينو كورليوني في الفيلم (1972)
عابد أبدى سعادته للمشاركة بالعمل وقال في حديثه لصحيفة "السفير" اللبنانية : "إنّ رواية ماريو بوزو، وثلاثيَّة فرانسيس فورد كوبولا السينمائيّة المأخوذة عنها، تحفة فنيّة بكلّ ما للكلمة من معنىً". مقرّاً أنّ المقارنة بين المسلسل والفيلم ستكون قائمة، لكنّه يدعو إلى تجاوزها. فـ "المهمّ هو إقناع المشاهد، وفريق العمل يتمتّع بالاحترافيّة الكافية لذلك، بدءاً من السيناريست حازم سليمان، وصولاً إلى جميع العاملين في المسلسل".
إلى جانب مشاركته في "العراب"، يصوّر فهد حالياً دوره في مسلسل "24 قيراط" مع سيرين عبد النور، ديمة قندلفت وماغي أبو غصن، بإدارة المخرج الليث حجو.
ويؤدّي فيه دور رجل يفقد الذاكرة، ويضيع بين حياتين. يقول إنّه يرتاح للعمل مع حجو، «لأنّي أستطيع التحاور معه، وإعطاء وجهة نظري. أجد ذلك حقّا لي، وليس طبعاً من باب التقليل من قيمة المخرج، إذ ليس لديّ فهم كامل في كلّ القضايا، ولذلك أرى أنّ الحوار مهمّ".
رأى عابد فهد أنّ دراما البيئة المحليّة، هي الطريق إلى العالميّة، منتقداً الدراما العربيّة المشتركة، بالقول "لا مانع من الترفيه والمتعة، ولكن هذا لا يعني أن نبتعد عن الواقع".
وفي تعليق على الدراما السورية بموسم 2015 اعتبر أن إنتاج أكثر من عشرين مسلسلاً في ظلّ كلّ ما تشهده سوريا اليوم، "أمر إيجابي وصحّي ويحترم".
من ناحية أخرى علّق عابد فهد على ماوصلت إليه الأمور في سوريا بالقول "أرى أنّ الأمور تتجه إلى مزيد من الاشتعال، لست متشائماً لكنّه الواقع، فالمعركة تكبر والهوّة بين العرب تتسع، والفخّ الذي نقع فيه لم يعد يسعنا جميعاً". وأضاف: "مع أنني مقيم في دبي منذ 12 سنة، إلا أنه لا بديل من الوطن. حين أزور سوريا أشعر بالقوة والتوازن، بالرغم من الظروف الحالية. سوريا هي المكان والذكريات والحنين والأصدقاء. أزور الوطن وأحمل شحنة إيجابية لأتوازن مع نفسي، وحين أغادر أفكّر بالعودة، هي حالة مربكة لا تنتهي".