2012/07/04
خاص بوسطة – أحمد الشيتي توافدت الصحافة السورية أمس على مقر إذاعة "المدينة" بدمشق, التي احتفلت بفوز نجم ستار أكاديمي ناصيف زيتون على طريقتها الخاصة, داعيةً الصحافة لتشاركها هذا الحدث غير الاعتيادي, وبالفعل توجه العديد من الصحفيين والإعلاميين للقاء نجمنا السوري, لكن المفاجأة تمثلت بظهور "نادين سميرا" التي ادعت بأنها منسقته الإعلامية (والتي جاءت معه من بيروت), وبدورها منعت ناصيف من التحدث مع الصحافة أو تصويره فـ «ناصيف مابيقدر يتصور ولا يعمل انترفيو لأنو تعبان كتييير ويلي بدو يحاوره من الصحفيين راح اسحبه فورا من انترفيو الإذاعة»!!! الأمر الذي خلق تظاهرة خارج أسوار الإذاعة تطالب بفك الحصار على السوري ناصيف. لكن الأمر لم يقتصر على ذلك, فقد عمد جماعة تلفزيون LBC إلى تغطية وجه ناصيف بإيديهم منعاً من تسريب صورة له للصحافة! مما آثار استغراب إدارة الإذاعة من هذا التصرف غير المتوقع, الأمر الذي دفعها للإعتذار من الصحافة السورية التي حضرت وكلها حماس وحب وفخر بالنجم السوري. والسؤال الذي يفرض نفسه هنا, هل ل"نادين سميرا" الحق في إبعاد ناصيف عن الإعلام السوري وقيامها بتجاهل هذا الحب والاهتمام بطريقة غير لائقة, نحن نتعامل بعفوية مع الذين نحبهم ونكن لهم الإحترام, فإذا كانت تملك سميرا السلطة في منح ناصيف جنسية غير جنسيته السورية، عندها ربما نقدر هذا "الاتكيت الإعلامي"!.