سلافة معمار : لم أشارك بالدراما المشتركة لأنها مرحلة عابرة ..

بوسطة - متابعة

تصوّر الفنانة السورية سلافة معمار حالياً مشاهدها في مسلسل "بنت الشهبندر" (تأليف هوزان عكو وإخراج سيف الدين سبيعي) في قرية عرمون اللبنانية، حيث تؤدي شخصيّة "ناريمان" (ابنة الشهبندر) في قصة تدور أحداثها بمدينة بيروت بين العام 1880 وبداية القرن العشرين، وقد جمعت مشاهد الأسبوع الأول إلى جانب سلافة معمار كل من : منى واصف، ديمة الجندي، أحمد الزين، سميرة بارودي وآخرين. أما قصي خولي فسيلتحق بفريق العمل مطلع العام القادم.

سلافة معمار في حديثٍ لجريدة "السفير" اللبنانية اعتبرت المسلسل "حالة جديدة ومختلفة عن الدراما التي اعتاد عليها المشاهد"، فهو: "شامي بالمعنى الشامل للشام التي تضم لبنان وسوريا والأردن وفلسطين"، واصفةً العمل تحت إدارة سيف الدين سبيعي بـ"الممتاز".

.فيما يتعلق بابتعادها عن الأعمال العربية المشتركة تقول نجمة "زمن العار": "إنّ هذه المرحلة ستكون عابرة في تاريخ الصناعة الدراميّة"، فهي ليست أكثر من "نتيجة ما تريده صناعة الدراما والمحطات التلفزيونية في زمن الفضاءات المفتوحة"، معتبرةً أنه من الممكن استثمار تلك الرغبة لإنتاج "أعمال نخبوية مهمة". وأكدت في الوقت ذاته أنّ تلك الأعمال "لن تمحو الأعمال المحليّة"، وضربت مثال على ذلك مسلسل "قلم حمرة" (تأليف يم مشهدي وإخراج حاتم علي) الذي "واجه العاملون فيه تحديّات عدّة كون العمل سوري بحت وليس تجاري أي أنَّه لا يستقطب جمهوراً ومالاً".

نجمة "تخت شرقي" أبدت تمسّكها ببقاء الأعمال المحلية بـ "هويّتها ومواضيعها"، فـ "صحيح أن الفن والتمثيل لغة عالمية مشتركة، لكن الإنسان ابن بيئته أولاً وأخيراً، وهناك خصوصية لكل بيئة".

عن سبب ابتعادها عن السينما قرابة العشر سنوات بعد فيلمي "علاقات عامة" لسمير ذكري، و"تحت السقف" لنضال الدبس في العام 2005؛ تقول سلافة "إنّه لا إنتاج سينمائياً في الفترة الحالية، ولا توجد صناعة سينمائية سوريّة بالمعنى العميق للكلمة، بل هناك محاولات، وفي مصر السينما تعاني أزمة كبيرة"، مبديةً رغبتها بتجربة سينمائية "بغض النظر عن جنسيتها".