2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح على مدى خمس صفحات من القطع الكبير، حاول الملحق الدرامي لجريدة تشرين، الصادر يوم الأحد 30 أيار/ مايو 2010، أن يسلط الضوء على محطات من سيرة حياة وفن الكبير بسام كوسا. وفي بداية الملف، الذي حمل عنوان "بسام كوسا.. وتفاصيل أخرى للعشق"، يطالعنا مقال لسامر محمد إسماعيل تحت عنوان "صانع الأقنعة"، فيما كتب على الصفحة الأولى أيضاً أحمد الخليل تحت عنوان "رفض التباكي على الأطلال"، وكان العمود اليساري للشاعر نزيه أبو عفش الذي كتب عن "زمن الورد" بينه وبين بسام كوسا. في زاوية أخرى رأى عمر كوش أن بسام كوسا "يسكن سماء الفن"، فيما رأى فيه علي وجيه "المحارب الهادئ صاحب الرؤية وخادم الشخصية"، أما مقالة منار ديب فحملت عنوان "نجمنا الذي لم يزكه إلا جهده"، فهو "الممثل الحقيقي وليس المزيف"، كما يراه أنور محمد. مقالة جوان جان حملت عنوان "بسام كوسا والمسرح.. الابن الضال الذي لن يضل طريقه"، أنا مقالة بشار ابراهيم فكانت "اثنا عشر عاماً ذهبياً من السينما"، فيما كتب لؤي ماجد سلمان عن تجربة بسام كوسا في الكتابة مقالة حملت عنوان "«نص لص».. من الكتابة المقروءة إلى الكتابة بالصور. في زاوية شهادات رفاق الدرب كتب عباس النوري "مبارك عليك الكبر"، فيما رأى فيه مروان بركات "فناناً نادراً وثميناً"، واعتبرته منى واصف "صاحب مشروع وليس مجرد مؤدي أدوار"، بينما قال عنه سليم صبري إنه "عنوان نجاح الدراما السورية"، وقالت ثناء دبسي إن "من يعمل معه محظوظ". قصي خولي رأى فيه "حالة نادرة" في الدراما السورية، أما زوجته ورفيقة دربه ثورة اليوسف فأكدت "ليس نمطياً.. لكنه مسكون بالألفة". مقالة (المنحاز نجيب نصير)، كما فضل أن يسمي نفسه، حملت عنوان "بسام كوسا الـ (قابضها جد).. معلناً انحيازه إلى المهارة، أما مقالة سمير بغجاتي فكانت "توقاً إلى الزمن البسيط العفوي"، فيما حملت مقالة فهي يكن عنوان "أحبك يا صديقي"، وكتب له ربيع الأخرس "إنسان عادي مبدي"، وكتب عبد الهادي شماع "بين قناعتين". بمجموعة من المقلات المكثفة، حاول تشرين دراما أن يجمع مجالات إبداع الكبير بسام كوسا، في محاولة لتوجيه تحية إلى الفنان الذي أعطى فتميز وأبدع في كل مجال طرق بابه.