2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح اعتبر الفنان العراقي ماجد ياسين أن الدراما السورية وصلت إلى مستواها الرئيسي في الوطن العربي، وباتت في مرتبة متقدمة، «وتجاوزت الدراما المصرية بفضل المخرجين العمالقة الذين أبدعوا في أعمالهم واشتهروا فيها». وأشار ماجد، في تصريح خاص لبوسطة، أن الدراما العراقية تحاول، من خلال العمل مع مخرجين سوريين، الاستفادة من الشهرة التي حققتها هذه الدراما، لأن «ما ينقص الدراما العراقية هو الانتشار». كما أوضح ماجد أن طبيعة المناطق السورية التي اختاروا التصوير فيها لمسلسل "حب في الهند" تشبه طبيعة الهند، وهي محافظتا حمص واللاذقية، وهو أمر مهم جداً تفتقده أيضاً بعض اللوكيشنات في العراق. من جانبه أعرب الفنان إحسان دعدوش عن سعادته بالعمل مع المخرج صفوان نعمو، وبالتصوير في سورية، وشرح قصة المسلسل «بعد نجاح الجزء الأول من المسلسل مع المخرج غزوان بريجان، يأتي الجزء الثاني الذي يختلف عن الأول في الكثير من تفاصيله، فهو يحوي علاقة حب، مشروع مطربين، عصابة، ومخدرات، فهي أكثر من قصة في عمل واحد، وكلها تدور حول حلم أحد أبطال العمل. المسلسل يجري في حلمه وينتهي في حلمه، ثم يعود المُشاهد إلى الواقع». وأوضح إحسان أن العمل لا يخلو من المفارقات الكوميدية، وهو يعتمد على كوميديا الموقف، إضافة إلى أنه يحوي عدداً من الأغاني الكوميدية التي سجلها الفنانان إحسان وماجد، والتي تخدم العمل، وهو سيكون هدية للمشاهد العربي خلال الشهر الكريم. كما شكر إحسان المخرج صفوان نعمو على التعامل الجميل والأخلاقي، والعقلية المنفتحة والمبدعة، وشكر الشعب السوري وتعامله المميز مع كل الأشقاء العرب معرباً عن سعادته للتواجد في سورية.