المهند كلثوم يصور "ياسمين" من أجل أطفال سوريا

بوسطة – علي المحمد

بدأ المخرج السينمائي المهند كلثوم تصوير فيلمه الجديد "ياسمين" وهو وثائقي عن معاناة الأطفال خلال الحرب. وكان المهند قد بدأ عمليات التصوير الخميس 23 تشرين الأول/أكتوبر، في دمشق على أن تتنقل كاميرته بين عدة مناطق في دمشق وضواحيها. حتى أوائل الشهر القادم.

"ياسمين" فيلم ديكودراما متوسط "يحاكي حياة الطفل السوري بعد نشوب الحرب على بلاده، ويستعرض آثارها على أحلامه وأفكاره"، وسيقدم كلثوم من خلال الفيلم "نظرة هذا الطفل لمجريات الحرب الشرسة على أرضه وبيته ومدرسته، ليلوِّن الفيلم معه نظرة حالمة بمرآة أصابتها شظية، لكنها ظلت تعكس صورة نقية لغدٍ محمول على عطر الياسمين"، وعن سبب اختياره هذا العنوان للفيلم قال المهند "للياسمين حكاية مع الشام، فهو طفل الشام الذي لا يشيخ، يرسم لها غدها الأجمل من فوح عطره ممزوج بضحكة طفل و دمعة آخر، يشقان كلّ الدروب إلى آتٍ لا بدّ أجمل".

وعن أبطال "ياسمين" قال كلثوم "هم أطفال سوريون مهجرون عانوا من الحرب، جزء منهم من مراكز الإيواء وجزء آخر من أبناء وبنات الشهداء".

وأضاف " نحاول من خلال الفيلم تقديم رسالة إنسانية للعالم بأن سوريا تتعرض لانتهاك حقوق الإنسان والطفولة، على يد إرهاب مسلح ودموي".

"ياسمين" سيناريو المهند كلثوم ومنعم السعيدي، وإنتاج "صورة الحياة" للإنتاج السينمائي والتلفزيوني.