2014/10/21
بوسطة – متابعة علي المحمد
استضافت الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني (خلال الحلقة 19 من برنامج الحكم الذي تبثه قناة "MBC") النجم قصي خولي. حيث استهلت الكيلاني الحلقة بعرض وثائقي قصير عن حياة قصي كشفت خلاله الكثير من خفايا طفولته وشبابه كـ "شقاوته" خلال أيام الدراسة وانتقاله بين العديد من المدارس التي رفض منها.
كما أظهر الشريط العديد من الجوانب من شخصية قصي من خلال شهادة أصدقاءه كالفنانة سلافة معمار التي طمأنت معجبات قصي إلى أنه في الحياة كما هو في أدواره "حبيّب كتير" أي عندما يحب "بروح للآخر".
وفاجأت الكيلاني قصي بطرح سؤال على الجمهور لترجيح أي الإشاعات التي نشرت عن ارتباط خولي بعلاقات مع سلافة معمار، ميساء مغربي، أمل بوشوشة، كندا حنا، أوعدم ارتباطه بأي منهن، أو ارتباطه بهن كلهن. حيث نفى قصي أن يكون قد ارتبط بأي منهن وأكد أن ما يجمعه فيهن جميعاً هو الصداقة فقط. وذلك ما رجحه الجمهور بنسبة 62% مقابل 13% منهم رجحوا أن يكون "الخديوي اسماعيل" قد ارتبط فيهن جميعاً. كما رجح 9% من الجمهور أن يكون قصي قد ارتبط بعلاقة مع سلافة معمار.
وانتقلت وفاء كيلاني بعدها لتسأل قصي عن سبب بقاءه عازباً حتى الآن وأجاب بصراحة أنه لم يجد حتى الآن فتاة تناسبه ويناسبها ليكمل معها حياته. مستثنياً بعض الحالات التي كانت الظروف أو الدين يلعب دوراً في إنهائها وأكد قصي في الوقت نفسه أنه لم يفكر بتغيير دينه لإنجاح الزواج فـ "الذي يغير دينه يغير أي شيء" بالإضافة إلى صعوبة الظروف الاجتماعية لمثل هذه الخيارات في الوطن العربي.
مستقبلياً كشف قصي عن مخطط يعمل عليه للدخول إلى هوليود قريباً، و رأى 81% من الجمهور أن قصي خولي يمتلك المواصفات ليكون ممثلاً عالمياً.
ودافع قصي عن مسلسل "سرايا عابدين" مذكراً بأن العمل نوّه في البداية إلى أنه مستوحى عن قصة حقيقية، فلا يجوز لأحد اتهامه بإضافة مغالطات تاريخية. وعقب " نحن الآن عاجزين عن إنجاز عمل تاريخي؛ بسبب عدم اعترافنا بالتاريخ والخوف من مواجهة الحقائق فالتاريخ يكتب بأيدي المنتصرين". كذلك واجه النجم السوري الانتقادات التي وجهت إلى مشهد "حوض الاستحمام" الذي جمعه بالفنانة المصرية غادة عادل ووصف بالمشهد الصادم والأكثر جرأةً في رمضان، معتبراً أن مهاجمي المشهد لديهم مشاكل نفسية كبيرة وأوضح "المشهد تم تصويره بحضور أكثر من 50 شخص من الفريق الفني للمسلسل وتم أدائه بحرفية عالية". ورجح قصي أن يكون المشهدج قد أثار جدلاً بسبب عرضه في رمضان وهو ما لم يوافق عليه الجمهور تماماً حيث صوت نسبة 36% منهم بأن المشهد غير مناسب لشهر رمضان فيما رأى 29% منهم أن المشهد غير مناسب إطلاقاً في مقابل 23% اعتبروا المشهد عادي.
على الصعيد الشخصي أبدى قصي احترامه لتعدد الآراء مهما كانت. في حين هاجم "الربيع العربي" واعتبر أنه غش العالم وتساءل خولي "هل حقق الربيع العربي أي شيء لأي مواطن عربي؟" وأضاف "هذا الربيع شرذم الوطن العربي وانتشرت الميليشيات والطائفية والذبح على الهوية وغير ذلك". وحمل الحكومات العربية مسؤولية في ذلك فـ "تقصيرها تجاه شعوبها فسح المجال للغرب لاستغلال الحاجة للتغير والرغبة في الحرية". وعبر قصي خولي عن موقفه السياسي مؤكداً وقوفه "إلى جانب الدولة السورية والجيش السوري وقوة مؤسسات والدولة وكذلك أنا مع الانتخابات التي أجريت مؤخراً في سوريا ونجح بها الرئيس، وأنا انتخبت عبر تويتر إذ لم يكن هناك انتخابات سورية في مصر". ورأى قصي أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحوار الذي سيعيد سوريا كما كانت. أما بالنسبة لموضوع اللاجئين السوريين فاستنكر قصي مايتعرضون له من معاملة سيئة في دول الشتات بعد كل ما قدمته سوريا للاجئين إليها في أزمات دول الجوار. ورفض الحديث عما قدمه هو كفنان للاجئين معتبراً أنه من المعيب الحديث عن ذلك.