2012/07/04
خاص بوسطة – أحمد الشيتي افتتح مهرجان السينما الايرانية في سينما الكندي باولى فعاليته بفيلم "الغرباء" بحضور أبطال الفيلم قصي خولي ومكسيم خليل وليليا الأطرش, إلى جانب مدير عام المؤسسة العامة للسينما محمد الأحمد والسفير الايراني في دمشق أحمد الموسوي و علي البزري مدير قسم الأفلام والمسلسلات في قناة الكوثر الفضائية الراعية الرسمية للفيلم. بداية أشار علي البزري إلى أهمية الفن السابع في التعبير عن مجالات الحياة لأن ذلك يسهم بشكل أو بآخر في رسم الواقع الإنساني في أجمل صورة ممكنة للمتفرج والمتلقى في آن واحد, من جهته اعتبر البزري أن القضية الفلسطينية مادة مغرية لأي نص درامي. بينما لفت محمد الأحمد إلى نجاحات السينما الايرانية المعاصرة التي برهنت أن هناك سينما حقيقية وفعالة على الرغم من الإمكانيات الضعيفة التي تمتلكها هذه البلد, موضحاً أن هذا الأسبوع السينمائي جاء نتيجة رغبة الجمهور بالتعرف على عراقة السينما الايرانية التي تتواجد دائماً في مهرجان دمشق السينمائي كما هو تواجد الأفلام السورية في المهرجانات الإيرانية على الدوام. وعلق السفير الإيراني أحمد الموسوي في كلمته, على أهمية طرح موضوع كبير وتاريخي في فيلم "الغرباء" الذي يبرز الواقع المرير على حقيقته, فالقضية الفلسطينية مازالت هي القضية الأولى والأهم في العالم العربي والإسلامي, معتبراً أن مسؤولية كل ممثل أن يقدم عملاً يعكس الواقع لتكون السينما بوابة التعبير عن الحقيقة. الفيلم من إخراج عباس رافعي, ويتناول القضية الفلسطينية منذ جذور المأساة عام1948 وحتى أيامنا هذه من خلال قصة حب تحمل في طياتها الكثير من التفاصيل الإنسانية.