2014/10/19
بوسطة - بيان صحفي
نفت الفنانة السورية الكبيرة ميادة الحناوي مقالاَ نشرته صحيفة العربي الجديد وعدة صحف أخرى بعنوان "ميادة الحناوي تبيع بليغ حمدي للمزيّن النسائي جو رعد" وقالت أنها لن تبيع تراثها الفني لأي جهة كانت ولا حتى لأشخاص حتى لو دفعوا لها ملايين الدولارات، علماً أنها رفضت الكثير من العروض التي قدمتها لها العديد من شركات الإنتاج العربية التي تهدف لشراء أعمالها، كذلك رفضت في الفترة الأخيرة الظهور عبر الكثير من الوسائل الإعلامية بمختلف أنواعها نتيجة ما يمر به الوطن العربي من أحداث راهنة احتراماً لأرواح الشهداء.
وأكدت الحناوي أنها تتعامل مع مختلف المنتجين المحترمين، منوهة إلى أنها قدمت في الآونة الأخيرة الكثير من الأعمال الغنائية التي أنتجتها جهات خاصة منها "قلبي لكردستان" وأغنية "سوف أرحل" و قصيدة "الشهيد" التي أنتجتها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سورية، كذلك "قلب العروبة" و"أنتِ يا شام" متسائلة أين شركات الإنتاج في الوقت الراهن؟، فحتى الشركات الكبرى أوقفت إنتاجها لمختلف الفنانين المنضمين إليها وكذلك كبرى المهرجانات العربية ابتعدت عن رعايتها. مما أدى إلى أن بعض الفنانين اتجهوا للعمل الإعلامي كمذيعين بحثاً عن لقمة العيش!!!.
وعن علاقتها بشركة "مزيكا " أكدت الحناوي أن علاقتها مع المنتج محسن جابر مستمرة إلى الآن مشيرة إلى ابتعاد جابر عن الإنتاج والاتجاه لعالم الميديا لإدارة قناتي مزيكا.
وحول تعاونها مع مزين الشعر "جو رعد" أفصحت الحناوي إلى أنها ستعقد مؤتمراً صحفياَ قريبا للإعلان عن تفاصيل هذه الاتفاقية التي أبرمتها معه ووصفت علاقتها مع رعد بأنه صديق عزيز و"يحق له كما يحق لغيره من الفنانين بغناء أغانيها كونه فنان مشهور ويصنف بالمراتب الأولى في العالم". كذلك "أنني اقتنعت بموهبته الفنية التي قدمها". ودعت وسائل الإعلام التي حللت وفصلت الموضوع على مقاسها لاحترام "مدرستها الفنية" التي غناها مختلف المطربين الكبار ويغنيها حتى المشاركين في برامج الهواة.
ووصفت الحناوي إعلاميي هذه الوسائل "بالمندسين" لأنهم فصلوا وشرحوا هذه الاتفاقية حسب التمويل المادي الذي يصلهم أو كما يملي عليهم أسماء باتت معروفة ولو كانوا يتمتعون برجولة لكانوا على الأقل ذكروا أسمائهم تحت تلك المقالات التي نشروها.
وأكدت أنها لن تتجه لتقديم أي عمل من دون الرجوع لجمهورها مؤكدة على أن تقييم الجمهور لأي عمل قادم لها سيؤخذ على محمل الجد للاستمرار فيه أو إيقافه .
وأخيرا ً دعت الحناوي جميع وسائل الإعلام للعودة إليها أو لإدارة أعمالها للتأكد من صحة الأخبار المنشورة هنا وهناك التي تبحث عن الشهرة .