2014/08/23

زهير قنوع : عمل عربي مشترك وآخر سوري
زهير قنوع : عمل عربي مشترك وآخر سوري

بوسطة – متابعة علي المحمد

كشف المخرج السوري زهير قنوع أنه يتابع حالياً كتابة نص لمسلسل عربي مشترك سيخرجه بنفسه، بعد أن أعطى نص مسلسل سوري من تأليفه لمخرج آخر، في حين رفض الحديث عن تفاصيلهما الآن "لأن الاتفاق تم بشكلٍ شخصي ولم يتم الاتفاق رسمياً مع الجهات المنتجة لهما"

وقال في مقابلة مع صحيفة "الوطن" السورية أن مسلسله الجديد "شهر زمان" (تأليف وإخراج زهير قنوع) الذي يقوم بتصويره حالياً هو عبارة عن "(شهر زمان) من عمر أبطال القصة، الذين ينتمون إلى الطبقة الوسطى ومن شرائح عمرية مختلفة، يقطنون في قلب العاصمة السورية دمشق على خلفية الوضع السياسي الراهن". حيث يتناول في العمل "الهم الوطني وقضايا الشباب من طموح وانكسار، من خلال قصة درامية مشوقة".

وتمنى قنوع أن يتم عرض "شهر زمان" خارج الموسم الرمضاني 2015، "أملاً في أن يأخذ المسلسل حقه من المتابعة بعيداً عن الظروف التي يعاني العرض الرمضاني، لكن الأمر في نهاية المطاف يعود للجهات المنتجة للعمل".

زهير قنوع الذي كان حاضراً في موسم رمضان 2014 من خلال خماسيتين الأولى هي خماسية "صولو" (تأليف وإخراج زهير قنوع) من مسلسل (صرخة روح ج2)، والثانية خماسية "إيقاع" (تأليف آنا عكاش إخراج زهير قنوع) من مسلسل (الحب كله)، أكد أنه لايحبذ إنتاج أعمال درامية سياسية ويفضل الأعمال التي تتكلم عن الإنسان السوري و"ما آلت إليه أحواله جراء الأحداث الاستثنائية التي نشهدها بعيداً عن التصنيف والاختلاف بوجهات النظر السياسية" مؤكداّ في الوقت نفسه أنه "ليس من مهامي ولا من مهام أي مبدع نقل كل ما نعيشه عبر عمله، لأن ذلك يتطلب عشرات الآلاف من الحلقات الدرامية، التي لن تفي ولو بواحد من ألف بنقل ما يعيشه المواطن السوري". فـ "الدراما لن تستطيع أن تصل إلى درجة تجسد فيها حجم البشاعة والظلم والقهر والعنف والخوف والموت الحاصل في سورية، باعتبار أنه أصبح لدينا مخزون قصصي يمد الدراما لمئات السنين".

وعن أعماله المتوقفة قال قنوع بالنسبة لمسلسل "رابعة العدوية" (صاحبة العشق الإلهي) والذي توقف تصويره منذ عامين تقريباً "السبب يعود لتعثرٍ إنتاجي متعلق بالجهة المنتجة للعمل، علماً أننا كنا قد صورنا ما يقارب ثلث العمل ضمن ظروفٍ إنتاجية جيدة، وأضاف "لم تجر أي اتصالات لإعادة تصويره من جديد بعد مرور هذا الوقت الذي يحول دون إكمال ما تم تصويره مسبقاً تبعاً لتغير العديد من المعطيات الفنية وبات مصير العمل مجهولاً لي".