2014/08/14
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
لم يكن ظهورالنجمة السينمائية الشهيرة جوليا روبرتس للمرة السادسة على غلاف مجلة "InStyle" غريباً بعد مشوارها الفني الطويل، لكن هذه الإطلالة كانت أكثر مقابلاتها الصحافية صراحة وجرأة، حيث كشفت الكثير من الأمور المتعلقة بمسيرتها الفنية منذ دخولها عالم هوليوود حتى أصبحت من أكثر الممثلات البارزات في مدينة صناعة السينما والترفيه هوليوود مع التركيز عليها في أدوار الأمومة قبل أن تختبر تجربة الأمومة.
وقالت روبرتس التي تألقت على غلاف العدد الصادر في شهر سبتمبر بثوب من تصميم Louis Vuitton : أعتقد أنني كنت دوماً ذات مظهر صبياني، ولم يتم اختياري يوماً بين أفضل خمس ممثلات سخونة في مسابقات البيكيني. لكني بصراحة أشكر السماء، أنني عندما كنت أصغر سنًا، كنت أعتقد، أنني الأجمل وليس هالي بيري مثلاً، ولكن في الواقع كانت هي الأجمل.
وقالت "روبرتس" البالغة من العمر46 عاماً عن شهرتها بأداء دور الأم- حتى قبل أن تنجب أولادها، أنها لطالما شعرت بالتواصل مع الأمهات، حتى وهي في العشرين من عمرها. وأكدت أنها رغم نجوميتها، فإنها تشعر بأنها مثل العائلات العاملة الأخرى، مشددة على أنها لا ترغب بأن يسألها أحد مجدداً "كيف يمكنها أن تقوم بأعباء الزواج والعمل معاً؟"، وأوضحت: أولاً لأنني لست مشغولة للدرجة التي يظنها البعض، وثانياً لا أكمل نصف الواجبات الواجب عليّ إتمامها، فهناك دوماً بعض النواقص، لكن طالما لا أحد من أطفالي يبكي، أو رائحته نتنة، والجميع ينام في سلام، أعتبر نفسي قد أتممت واجباتي على أكمل وجه. وثالثاً لدي مجموعة داعمة من الصديقات، زوج رائع وعائلة متفهمة".