2014/06/24
بوسطة – متابعة علي المحمد
بعد غيابها لعامين عن الدراما السورية، خرجت الفنانة مها المصري لتكشف أنها ابتعدت بغير اختيارها فـ "أنا لست غائبة بل مغيبة، ولم يعرض عليّ أي عمل حتى أرفض لأغيب، فالمعادلة الدرامية تغيرت والوجوه تبدلت وهنالك شيء ما يلوح وراء الكواليس"
مستبعدةً أن تكون إقامتها في الإمارات سبباً لتغييبها فـ " جميع المخرجين يعرفون رقمي ولو أرادوني لوجدوني تحت الطلب، فقد قلت سابقاً أنني مستعدة للعودة إلى دمشق حين يتوافر العمل اللائق".
وفي حديث لصحيفة "الوطن" السورية علقت مها على سؤال ما إذا كانت تغار من شقيقتها الفنانة سلمى المصري بالقول "سلمى حبيبتي وتوءم روحي ونجاحها نجاحي فمن المستحيل أن أغار منها، بل على العكس أشجعها وتشجعني"
مها التي تجاوز رصيدها الفني المئة عمل درامي؛ تطمح اليوم للمشاركة في "عمل متميز ومتكامل من جميع النواحي، النص أولاً والإخراج ثانياً، وأن يكون مؤثراً وقادراً على مخاطبة عقول وقلوب الناس ثالثاً"، فهي ترى أن الدراما السورية "متنوعة ومتجددة، كما أنها كانت ومازالت قوية وستبقى، وأعتقد أن العدد الأقل لا يهم ما دمنا نهتم بالنوع" إلا أنها اعتبرت هذه الدراما "مقصرة بحق الفنانين القريبين من أعمارنا بعكس التي تطرح في الخليج ومصر أو حتى في أوروبا، رغم غزارة المواضيع التي تستحق الطرح لكنها مغيبة من دون سبب مقنع"
في الوقت نفسه أستغربت المصري إنتاج أعمال شامية كثيرة كل عام، معتبرة إياها "متشابهة في شكلها ومضمونها"، وأضافت "دمشق أهم من أن تختصر ببضعة تفاصيل وتحتاج لقضايا خلاقة تليق بها وبتاريخها العريق"
وأبدت امتنانها للسلسة الكوميدية الشهيرة "مرايا" التي عرفت مها كواحدة من أهم الممثللات اللاتي شاركن فيها "لهذا العمل فضل كبير انتشاري في كفنانة لأنه حقق لي نجاحات متتالية"، ورجحت عودتها للمشاركة بها بحال تم انتاج أجزاء جديدة منها.
وفيما يتعلق بالأزمة في سوريا دعت مها المصري جميع أطياف سوريا إلى "فتح صفحة جديدة ناصعة البياض لإعادة الألفة والمحبة والوئام لأن السوريين يستحقون الحياة".