2012/07/04
خاص بوسطة - علي وجيه قال محمد الأحمد مدير المؤسسة العامة للسينما في تصريح خاص لـ «بوسطة»، على هامش افتتاح الدورة الثانية من مهرجان الأفلام الأوروبية في صالة كندي دمشق، إنّ «هذا المهرجان يتيح للجمهور السوري مشاهدة أفلام لا يمكن مشاهدتها عادةً كالفيلم الهنغاري والإسباني، فلا يمكننا أن ننكر سيطرة الفيلم الأمريكي على الصالات التجارية. مهرجان من هذا النوع يعرّف المشاهد السوري على ألوان سينمائية جديدة ورؤى مختلفة عن الفيلم الأمريكي السائد، وأعتقد أنّها تقترح مضموناً أقوى وأكثر تعبيراً منه عن المجتمع الذي تتحدّث عنه». وفيما يخصّ التظاهرات المختلفة التي تقيمها أو تشارك في تنظيمها المؤسسة العامة للسينما، بيّن الأحمد: «نحاول دائماً إقامة مثل هذه التظاهرات التي تضيء جوانب سينمائية جديدة، ولكن هذا ليس بالأمر السهل ولا يتحقق بكبسة زر. واجبنا في المؤسسة العامة للسينما أن نقيم وندعم التظاهرات على مدار العام، ولكن الأمر يحتاج إلى تحضير ومشاهدة وتنسيق مع جهات مختلفة للوصول إلى الهدف الذي نريد. لكل هذه الأسباب، نحن حريصون على هذا المهرجان الهام الذي يقدّم سينمات أوروبية متباينة للمتفرّج». يُذكر أنّ الدورة الثانية من مهرجان الأفلام الأوروبية انطلقت في التاسع من الشهر الحالي، بمشاركة 16 فيلماً, يقدّمها 14 مركزاً ثقافياً وسفارة أوروبية في دمشق، وتستمر لمدة 10 أيام في صالة كندي دمشق.