2014/05/06
بوسطة- محمد الأزن
في صورةٍ تجمع فريق "نبض"، مع الفنّان الكبير دريد لحام؛ أعلن المخرج مأمون الخطيب اختتام عروض المسرحية مساء الثلاثاء 6 أيّار/ مايو 2014، على خشبة مسرح "الحمراء" بدمشق، بعد ثلاثة أسابيع من العرض، امتدت بين عيدي "الجلاء"، و"الشهداء".
ونجحت "نبض" على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، في استعادة الجمهور إلى المسرح، إلى جانب استقطاب نخبة من الوجوه الفنيّة السورّية البارزة للحضور، أمثال: أيمن زيدان، سلاف فواخرجي، ودريد لحام الذي حضر آخر عروضها.
وعلى وقع نبض دمشق اليوم، كانت عروض "نبض" الأخيرة، فتاّرةً بانتظار الكهرباء، وطوراً وسط القذائف التي أمطرت محيط المسرح في يوم العرض الأخير، هكذا كانت الأجواء حول محيط مسرح "الحمراء"، لاتختلف كثيراً عن داخله، أمهاتٍ يناورنَ الموت، ويتجاهلنه، وتتعلق قلوبهن بخيط أمل، برنّة هاتف، بنبضةٍ إلكترونية ربمّا، تحمل لهنّ صوت أولادهن، أو خبراً سعيداً عنهم... لن يأتي... إنهّا الحرب بخسائرها المريرة، وأجمل مافيها انتهاؤها.
إلا أن أصداء العرض المسرحي "نبض" ستبقى في ذاكرة، كل من رأى صورة أمّه، في صور ثلاث أمهات سوريّات، جسّدن شخصياتهن: رنا جمول، هناء نصور، ونسرين فندي.
"نبض" من تأليف وإخراج: مأمون الخطيب، إنتاج وزارة الثقافة السورية- مديرية المسارح والموسيقا ... سينوغرافيا أحمد روماني... موسيقا طاهر مامللي... أزياء هشام عرابي... دراما تورج حازم عبد الله... إضاءة ريم محمد.