2014/05/03
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
حمل ابناء اميرة موناكو الراحلة غريس بشدة الجمعة على فيلم فرنسي يتناول حياة والدتهم وسيتم عرضه في افتتاح الدورة السابعة والستين من مهرجان كان السينمائي الدولي، معتبرين انه يتضمن "تحويرا" لتاريخ العائلة "لغايات تجارية بحتة".
واورد بيان صادر عن قصر امارة موناكو ان القصر "يجدد تأكيده على ان هذا الفيلم لا يمكن في اي حال تصنيفه بأنه سيرة ذاتية".
واضاف البيان ان "الشريط المصور الترويجي الخيالي يؤكد على الطابع الخيالي بالكامل لهذا الفيلم. انه يعزز القناعة التي تظهر لدى قراءة السيناريو بأن الامر يتعلق بانتاج (سينمائي) يتناول صفحة من تاريخ الامارة بالاستناد الى مراجع تاريخية مغلوطة وادبية مطعون بصحتها".
واشارت العائلة الاميرية في بيانها الى ان مخرج الفيلم اوليفييه دهان ومنتجيه "رفضوا الاخذ في الاعتبار الملاحظات العديدة التي ادلى بها القصر والتي كان من شأنها ان تؤدي الى اعادة نظر كاملة بالسيناريو والشخصيات".
وبنتيجة ذلك، اكدت العائلة الاميرية "انها لا ترغب بأي طريقة في ان يتم ربط اسمها بهذا الفيلم الذي لا يعكس اي حقيقة وتأسف لأن تاريخها تعرض للتحوير لغايات تجارية بحتة".
ويتمركز فيلم اوليفييه دهان على مرحلة في حياة الممثلة الاميركية غريس كيلي في قمة عطائها عند زواجها من الامير رينييه الثالث (الذي يؤدي دوره الممثل تيم روث) في 1956، ليصبح لقبها غريس اميرة موناكو. وبعد ست سنوات، وفي ظل الصعوبات التي واجهتها في الاستمرار بتولي مهامها كأميرة لموناكو، عرض عليها الفريد هيتشكوك العودة الى هوليوود للتمثيل في فيلمه الجديد "مارني".
كذلك فقد واجه الفيلم المزمع عرضه من خارج المسابقة الرسمية لمهرجان كان في 14 ايار/مايو والذي تؤدي فيه نيكول كيدمان دور البطولة، مشاكل فنية بين مخرجه ومنتجه الاميركي هارفي وينشتاين بشأن المونتاج.