2014/05/01
بوسطة- متابعة: علي المحمد
رغم حضورها المكثّف في موسم دراما 2014، رأت الفنّانة ريم عبد العزيز أن الدراما السورية تعاني من أزمة، وأوضحت في مقابلة أجرتها معها مؤخراً صحيفة "الوطن" السورية أن الأزمة التي أشارت إليها، "تكمن في نقطتين، الأولى في النص والكتّاب، والثانية في الشللية، فغالباً ما نرى ذات الممثلين في أعمال دائمة مع ذات المنتج أو المخرج، فيختلط الموضوع على المشاهد من جهة، ويقع الممثل في فخ التكرار من جهة ثانية".
واعتبرت عبد العزيز أن الأعمال العربية المشتركة المطروحة حالياً: "جيدة، ولكن على ألا تفقد الدراما السورية نكهتها فتصبح بعيدة بالشكل والمضمون عن حياتنا."
وفي سياقٍ آخر انتقدت الممثلة والمخرجة السورية لجوء زميلاتها الممثلات لعمليات التجميل، قائلةً: "بعض الفنانات خضعن للتجميل، وشوهن أنفسهن متناسيات أن للعمر حقه، فالفنانة القديرة منى واصف لم تخضع يوماً لعملية تجميل ومع ذلك تعتبر أبرز الفنانات في سورية"، وأضافت: "الممثلات السوريات جميلات وأنيقات، لكن الفن لا يعتمد على الشكل وحده، ولا يحتاج للجمال فقط"، وأكدت ريم على أن الاداء هو المقياس الرئيسي لتقييم عمل الممثل.
وباعتبارها أول مخرجة سورية للفيديو كليب، وأول ممثلة تتجه إلى تحترف الإخراج الغنائي، وعن أسباب دخولها لهذا المجال قالت عبد العزيز في مقابلتها مع صحيفة "الوطن" السوريّة: "الإخراج في بالي منذ زمن طويل، لكني انتظرت الفرصة المناسبة حتى اكتملت الفكرة، فحسمت قراري، ودخلت هذا المجال وخضعت لدورات معينة في الإخراج."
وتشارك ريم عبد العزيز بخمسة أعمال درامية في موسم دراما 2014، جسدت فيها شخصيات متنوعة، منها شخصية "نبيلة" زوجة الآغا، مع المخرج المثنى الصبح في أول تعاون بينهما في مسلسل "بواب الريح"، ولعبت ودور "سعاد" بمسلسل "رجال الحارة" التي وصلت إلى عمر خمسة وثلاثين عاماً ولم تتزوج بعد، وهو أمر يعتبر مشكلة في مجتمعها الشرقي، كما أدت شخصية أم مصرية يضيع ابنها في الخان وتنشغل بالبحث عنه في "خان الدراويش"، وحلت ريم ضيفة على ثالث أجزاء "زنود الست"، وكانت على قائمة أبطال خماسية "القفل" إحدى خماسيات الجزء الثاني من "صرخة روح"؛ بدور "إمرأة سيئة السمعة".