2012/07/04
خاص بوسطة – أحمد الشيتي عقد أمس 9 أيار/مايو مؤتمر صحفي بمناسبة بدء مهرجان الأفلام الأوروبية الذي بدأت فعالياته في صالة الكندي بدمشق, فعلى مدار تسعة أيام سيقوم أربعة عشر مركزاً ثقافياً وسفارة أوروبية بعرض ستة عشر فيلماً, تتنوع مابين الكوميديا الخفيفة العاطفية والأفلام الوثائقية. وحضر المؤتمر مدير عام المؤسسة العامة للسينما محمد الأحمد والسفير الإسباني في دمشق خوان سيرت ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي فاسيليس بونتوسوغلو. بداية كانت دفة الحديث لمحمد الأحمد الذي رأى أن المهرجان يتميز بعرض أفلام تحتوي على قيم إنسانية وفكرية عميقة, واشار الأحمد إلى أن هذا المهرجان فرصة لكي يطلع السوريون على أفلام أوروبية لا يشاهدونها غالباً في الصالات السورية, من جهة أخرى وجه الأحمد بطاقة شكر لجميع أصدقائه في السفارة الاسبانية وجميع سفراء البعثات الدبلوماسية لتعاونهم الكبير في إنجاز هذا المهرجان. ثم اتجهت دفة الحديث للسفير الاسباني الذي تحدث عن أهمية المهرجان كونه يسلط الضوء على ثقافات مغايرة تماماً للثقافة الشرقية, كما أشار السفير إلى أن ميزة الفن السابع تتجلى في التعرف على ثقافات جديدة ومتنوعة بين الشعوب. بينما قال رئيس البعثة الأوروبية: «إن المهرجان جزء من تعاون أوسع يجري بين الاتحاد الأوروبي وسورية في مجال الثقافة، وهذا ما يفضي لتكريس التفاهم والصداقة بين السوريين والأوربيين». كما أشار فاسيليس أن توقيت المهرجان يتزامن مع احتفالية تأسيس الاتحاد الأوروبي. في سياق آخر, صرح فاسيليس أن صدى المهرجان سيصل هذا العام إلى مدن أخرى, إضافة لدمشق, وسيتم عرض عدد من الأفلام في كل من اللاذقية وحمص في شهر أيلول القادم. وبعد انتهاء المؤتمر, عُرض أول أفلام المهرجان وهو الفيلم الاسباني "المطرود" للمخرج ماغيل لوبيز لوركا.