يحظى أطفال تلك الأسر بعناية فنّان مسرحي تجاوز الستين من العمر اسمه "بحر الطيب" وهو من سكّان القرية، ويسعى إلى جعل الوقت الذي يقضونه أولئك الأطفال مفيداً، ويعمل على إعطائهم دروساً في التاريخ السوري، وتتطور الفكرة لتتحول إلى عرضٍ مسرحي بعنوان "سوريا"، يتدّربون على تقديمه في الحلقة الأخيرة من العمل، ويستوحي المسلسل عنوانه، من مناداة الأطفال لـ "بحر الطيبّ" الذي يتولى رعايتهم بـ"جدّي بحر"، ويؤدي دوره في العمل الفنّان عبد الرحمن أبو القاسم.