2014/01/18
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
تصوير مصاعب الحياة الاسرية في طوكيو وقت الحرب العالمية الثانية وفي تكساس في القرن الحادي والعشرين أكسب مهرجان برلين السينمائي هذا العام نغمة ألفة.
ويتوقع المحللون ان تسلط أضواء المهرجان على فيلم (شبق) للدنمركي لارس فون ترير وفيلم جورج كلوني (رجال الاثار) الذي يدور حول عمليات النهب التي قام بها النازيون للاعمال الفنية وان كان الفيلمان يعرضان خارج المسابقة الرسمية للمهرجان.
وقائمة الافلام المتنافسة على جائزة الدب الذهبي لا تحوي الكثير من نجوم هوليوود لكنها ثرية بالتنوع العالمي. ويشارك في المهرجان 23 فيلما من 20 دولة من أماكن في أقاصي طرفي العالم مثل الصين والارجنتين.
وتتنافس عشرة أفلام من مجموع الافلام المشاركة في مهرجان برلين على جائزة الدب الذهبي التي تعلن نتيجتها في 15 شباط وهناك 18 فيلما من الافلام المشاركة تعرض لاول مرة.
ويشارك الان رينيه مخرج الكلاسيكيات الشهير ومنها (هيروشيما حبي) العام 1959 و(العام الماضي في مارينباد) العام 1961 في المسابقة برؤية سينمائية لمسرحية الكاتب الان ايكبورن (حياة رايلي) التي تدور حول رجل مريض بمرض لا شفاء منه.
اما المخرج الياباني المخضرم ميوجي يامادا الذي لا يقل مشواره الفني طولا عن مشوار المخرج الفرنسي والذي قدم خلاله سلسلة أفلام (الساموراي) فيشارك في المهرجان بفيلم (البيت الصغير) الذي يصور حياة أسرة في طوكيو قبل اندلاع الحرب وخلالها.
وينقل المخرج ريتشارد لينكليتر المشاهدين إلى أكثر من ستة عقود من حقبة الحرب بفيلمه (فترة الصبا) الذي يدور في تكساس حيث نشأ وصوره على مدى 12 عاما عن الطفل الذي يقوم بدوره الار سيمون وأبواه مطلقان ويقوم بدوريهما ايثان هوك وباتريشيا اركيت