2013/10/29
بوسطة – مواقع وصحف عربية
قال المخرج محمد فاضل، إن لديه مشروعين لمسلسلين من المفترض أن تنتجهما مدينة الإنتاج الإعلامى، موضحًا أن الأول متوقف منذ 3 سنوات ويحمل عنوان «أغنية للبحر»، من تأليف عطية الدرديري، والثاني متوقف منذ عام وهو بعنوان «الشمندورة» ومأخوذ عن رواية محمد خليل قاسم التي تحمل الاسم نفسه وسيناريو وحوار أبوالعلا السلاموني، مشددًا على أن العملين بعيدين عن دراما «الفيلات والعشوائيات».
وأشار «فاضل» إلى أن المسلسلين مثلهما مثل باقى المشاريع الدرامية الموجودة على الساحة، والتي تنتظر بدء الموسم الدرامي الذي تأخر بسبب الأحداث الجارية وعيد الأضحى، مؤكدًا أن الذي جذبه للمسلسلين أنهما يدوران في أماكن وعوالم مختلفة عن المألوف في أغلب المسلسلات التي تدور أحداثها داخل الفيلات والعشوائيات، موضحاً أن مسلسل «أغنية للبحر» تدور أحداثه في إطار تراجيدي على شاكلة مسلسلي «عصفور النار» و«قال البحر»، أما مسلسل «الشمندورة» فيتناول حياة النوبة.
وأوضح أنه لم يبدأ في اختيار أبطال المسلسلين لأن الوقت مازال مبكراً على ذلك، خاصة أنه يفضل اختيار الأبطال وهو يجلس على «ترابيزة البروفات» لأن هذا الموضوع يحكمه أشياء كثيرة منها ظروف الإنتاج وظروف الفنان نفسه، مشيراً إلى أنه لا يحب أن يمشي وراء ما يسمى «الهوجة الإعلامية» للمسلسلات.
وأضاف: «وضع الدراما التليفزيونية حالياً جيد، والموسم الرمضاني الماضى شهد عدداً من المسلسلات الجيدة مثل (ذات) و(الداعية)، ولكن المشكلة تكمن فى النسب الإنتاجية المتفاوتة بين المسلسل الجيد والتجارى الذى يسيطر بشكل واضح على الساحة الدرامية، ويجعلنا نشعر بقلة أعداد المسلسلات الجيدة، فمن المهم وجود كل أنواع الدراما لكى يظهر الجيد من الردىء.