2013/10/27
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
يعود الممثل الإنجليزى الشهير أورلاندو بلوم بعد عشر سنوات إلى شخصية الجنى ليجولاس التى قدمها فى سلسلة أفلام «سيد الخواتم» الشهيرة من خلال أحداث الجزء الثانى لفيلم «الهوبيت» للمخرج بيتر جاكسون، والمقرر عرضه فى شهر ديسمبر المقبل.
وتدور أحداث هذا الجزء «الهوبيت: دمار سموج» بعد نجاح الأقزام وبيلبو وجاندولف فى الهروب من جبال الضباب، حيث يكملون جميعا رحلتهم ليستعيدوا ذهبهم من التنين سموج.
وعن عودة أورلاندو لهذا العالم الخيالى من جديد صرح فى حوار خاص لموقع كوليدير «مرت عشر سنوات عن آخر مرة دخلت فيها هذا المكان، وكنت افكر كيف سيسير العمل هذه المرة؟، ولكن مع وجود المخرج بيتر جاكسون فى موقع التصوير شعرت بالارتياح، فعندما طلب منى أن أكون جزءا من هذا الفيلم سعدت كثيرا لأنه سيكون مليئا بالإثارة والمتعة»،
وأكد أورلاندو أن شخصية ليجولاس فى هذا الفيلم لم تختلف كثيرا عنها فى سيد الخواتم، ولكن سيكون هناك صراع من نوع خاص، وتنافس بين الأب وابنه، بين الأمير والملك، وهو ما سيجعل القصة أكثر إثارة للاهتمام، فوالدى هو ملك لعالم الغابات، حيث تكون هناك الجماعات المتشددة من الجان، وسيكون ليجولاس هو الجسر الذى يحاول أن يربط بين هؤلاء الجان وباقى العالم.
وبسؤاله إذا كان تردد فى قبول الدور خاصة ان شخصية ليجولاس ليست موجودة فى الهوبيت، أجاب: «ليس بعد تحدثى مع بيتر، فما ذكره لى من أفكار أكد لى أن الفيلم فى احتياج لهذه الشخصية، وأنها ستكون مؤثرة، بالإضافة إلى أن هناك حبا كبيرا لهذه النوعية من الأفلام، وأعتقد أنها عندما تكون فى أيدى شخص مثل بيتر ستكون ممتعة ومتصلة برؤية تولكين فى رواياته، وبالنسبة لى كان أمرا رائعا العودة إلى هذا العالم الساحر الممتع».
وتحدث أورلاندو عن التكنولوجيا المتطورة والجيل الجديد من الكاميرات المستخدم فى الفيلم، حيث هناك ثمانى وأربعون إطارا فى الثانية بطريقة البعد الثالث، قائلا: «على الرغم من اننى لم أكن يوما مهتما بالتكنولوجيا، ولكن اوضح لى بيتر أن هذه التكنولوجيا الحديثة ستزيد من متعة المشاهدين بشكل كبير وتجعل المشاهد والأحداث أكثر واقعية، ومما شاهدته بالفعل سيكون العمل اكثر من رائع ومدهش، وربما لا يصدق وهو ما سيكون متطورا بقدر كبير عن التكنولوجيا التى استخدمت فى سيد الخواتم، والتى ربما تكون بدائية جدا مقارنة بهذا وبما يجرى اليوم من تطور، فيحاول المخرج ليجعل من هذا الفيلم أفضل تجربة يمكن أن تراها على شاشات السينما، وهو ما يجعلنى أكثر حماسا، وأتمنى أن يكون الجمهور كذلك».
وأكد أورلاندو أن هذه التكنولوجيا لا تربك الممثل ولا تؤثر على أدائه فهى لا تشتت تركيز الممثل بأى طريقة، لأن أغلب المشاهد التى تراها والمستخدم بها نظام البعد الثالث هى من عمل المخرج التى يبدعها بعد ذلك ولا تغير من عمل الممثل.
وأشار أورلاندو إلى أنه كان هناك تعديلات فى السيناريو كان هناك الكثير من التغيرات فى السيناريو والتى بالتأكيد كانت مفيدة للعمل وتضيف له، فالمهمة كانت ضخمة، ورغبة فريق العمل كله فى تقديم أفضل صورة جيدة بقدر المستطاع هو ما قادهم لعمل هذه التغيرات،
وصرح أورلاندو فى النهاية بأن تجربته فى «الهوبيت» تختلف تماما عن تجربته فى سيد الخواتم، قائلا: «لا يمكن أن تكون هى نفسها، لأنه ليس هناك توقع، وهو ما يجعلها فريدة على الرغم من أن طريقة تصوير الفيلم قريبة جدا من ما كانت عليه فى سيد الخواتم».