2013/09/25
بوسطة _ محمد الأزن
غيًب الموت الروائي السوري عبد النبي حجازي عن عمر يناهز الـ75 عاماً، بعد صراعٍ مع المرض، أدخله في غيبوبة حوالي الشهرين، ليفارق الحياة يوم الأحد 22 أيلول 2013.
ويختزن المشاهد السوري، في ذاكرته للروائي الراحل، أحد أبرز الأعمال التلفزيونية السورية؛ "هجرة القلوب إلى القلوب"، والذي حمل توقيع المخرج هيثم حقي، مطلع تسعينيات القرن الماضي.
لكن هذا العمل الذي اختير بين أهم مئة عمل تلفزيوني سوري، لم يكن المسلسل الوحيد الذي كتبه الروائي الراحل، حيث كتب أيضاً: "الهرّاس" 1981، "الأيام المتمردة "2001، "بيت العز" 2003، "الغاوي" 2006،
عبد النبي حجازي من مواليد "جيرود" بريف دمشق، سنة 1938.
يحمل إجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق.
عمل مدرساً في ثانويات سوريا والجزائر، ثم تفرغ للعمل في إدارة المخطوطات والنشر في اتحاد الكتاب العرب، وتسلم لاحقاً منصب مدير العلاقات العامة في جريدة "البعث"، وكان أحد أمناء التحرير في الجريدة ( أشرف على قسمي الثقافة والتحقيقات)، وفي العام 1988 عيّن مديراً عاماً لهيئة الإذاعة والتلفزيون السورية، واستمر في هذا المنصب إلى العام 1996، أسس خلالها لانطلاقة صناعة التلفزيون في البلاد، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وخلال تسعينيات القرن الماضي أيضاً تسلم الراحل إدارة اتحاد إذاعات الدول العربية لفترة.
كتب عبد النبي حجازي الزاوية الصحفية في جريدة "الثورة"، وترأس أيضاً تحرير صحيفة "الأسبوع الأدبي" لعدة سنوات.
وفي رصيد الروائي عبد النبي حجازي:
"قارب الزمن الثقيل"، رواية 1970.
"السنديانة"، رواية 1971.
"الياقوتي"، رواية 1977.
"الصخرة"، رواية 1978.
"حصار الألسن"، قصص 1979.
"المتألق"، رواية 1980.
المتعدد، رواية 1982.
صوت الليل يمتد بعيداً، 1989 ترجمت إلى الفرنسية، والإيطالية والألمانية.