2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح يستمر الملحق الدرامي لجريدة تشرين في عدده الصادر الأحد 18 نيسان 2010 في تسليط الضوء على أبرز محطات الدراما السورية القادمة إلينا خلال الشهر الكريم، الموسم الأبرز للدراما. ومن أخباره تناول الملحق انتهاء المخرج هيثم زرزوري من وضع لمساته الأخيرة على مسلسله الجديد "حضارة العرب"، وهو العمل الذي يتناول سيرة علماء النهضة بطريقة درامية شيقة، وسيتم عرضه خلال رمضان القادم على شاشة الفضائية التعليمية السورية. كما رصد الملحق بدء تصوير الجزء الثاني من مسلسل "صبايا" مع المخرج فراس دهني، إضافة إلى الخبر المحزن برحيل المخرج والممثل غسان سلمان عن عمر يناهز 55 عاماً. أحداث الدراما خلال الفترة الماضية والتي كان أبرزها إصابة الفنان ياسر عبد اللطيف أثناء تصوير مسلسل "كليوباترا" واكبها الملحق من خلال لقاء مع الفنان السوداني تحدث فيه عن ملابسات الإصابة، إضافة إلى رأيه بالفن بشكل عام، كما كان للملحق لقاء مع الفنانة نادين تحسين بك التي تشارك في مسلسلَي "الهروب" و"قيود عائلية"، والتي أكدت أن "الخط البياني للدراما السورية بدأ بالانحدار". لقاءات الملحق استمرت وكان فيها "الفنان توفيق اسكندر: الدبلجة وفرت فرصة عمل لفنانين غير معروفين"، و"نبيل شنار: قريباً .. أتمتة أرشيف الإذاعة جاهزة". رانيا معلوف تساءلت في مقالتها "إنتاج الأعمال الوطنية والسير الذاتية هل هو مغامرة خاسرة وحسب؟؟"، فيما اعتبر نبيل السعيد أن " مسؤول السكريبت.. الكومبيوتر المجهول للدراما السورية"، وتحت عنوان "ماذا.. لو؟ كاتب ومخرج وشرطي مرور" كتب محي الدين المحمد مقالته، بينما اختار وليد بركسية موضوع "النهايات الطوباوية في الدراما السورية (زمن العار نموذجاً)"، وتابعه سعد القاسم بمقال بعنوان "13 كفاً على غفلة". تشرين دراما فتح أبواب النقاش حول برنامج The Actor الذي تنتجه وتعرضه قناة الدنيا الفضائية، وكتبت ألمى كفارنة مقالاً بعنوان "برنامج The Actor هل جاءت الرياح بما لا يشتهيه الحالمون ببريق النجم الممثل..؟"، فيما تناولت مقالات جانبية لجنة الحكم في البرنامج ومنها "سامر عمـران بين المعايير الفنية والمعايير التنظيمية"، "يارا صبري:من أسباب ضعف البرنامج خبرتنا المتواضعة!". وتحت عنوان "بطولة الذئاب التي نصفق لها ببراءة الحملان" كتب ماهر منصور المشرف على الملحق في زاويته "أول الكلام"، أما أنور محمد فقد أطلق على مقاله في زاويته "نقطة انتهى" عنوان "الدراما وقضايانا القومية"، وكتب علي سفر في "فوق الطاولة" مقالة حملت عنوان "الأب اللقيط يبحث عن بيته"، وكتب سامر محمد إسماعيل "هشام شربتجي لا تحـزن"، كما عنونت د. نهلة عيسى مقالتها في زاوية " على الرصيف" بــ "كسر الحواجز". رحلة ذكريات الملحق مع الفنان مظهر الحكيم تواصلت في جزئها الثاني"الإذاعة حلمي منذ الصغر"، فيما ختم قلم صلاح دهني الملحق تحت عنوان "الفضائيات العربية تحت تهديد مردوخ".