2013/07/31
بوسطة – مواقع وصحف عربية
تحتفل الاوساط الفنية بالذكرى ال 93 لميلاد وحش الشاشة المصرية الفنان القدير فريد شوقى والذى امتدت حياته المهنية نحو 50 عاما، تألق فيها ، أنتج، و كتب سيناريو أكثر من 400 فيلما بالإضافة إلى المسرح والتلفزيون والسينما، وقد غطت شعبيته مجمل العالم العربي، بما في ذلك تركيا حيث أنه أنتج فيها بعض الأفلام هناك، كما عمل مع أكثر من 90 مخرج.
ولد فريد شوقي فى 30 يوليو 1920 بحي البقالة بالسيدة زينب، و نشأ في حي الحلمية الجديدة، حيث انتقلت إليه الأسرة وتلقى دراسته الابتدائية في مدرسة الناصرية التي حصل منها على الابتدائية عام 1937 وهو في الخامسة عشرة، ثم التحق بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم.
أول أعماله كان فيلم ملاك الرحمة عام 1946 مع يوسف وهبي، أمينة رزق وإخراج يوسف وهبي، ثم قدم فيلم ملائكة في جهنم عام 1947 إخراج حسن الإمام، ثم توالت أعماله بعد ذلك والتى تركزت أغلبها فى أدوار الشر في أفلام مثل قلبي دليلي عام 1947، اللعب بالنار عام 1948، فيلم القاتل عام 1948، غزل البنات عام 1949، وغيرها من الأفلام؛ ومع بداية الخمسينات بدأ يغير جلده نوعاَ ما ليقدم شكلاَ آخر للبطل بعيدا عن صورة الشر التي ظل يؤديها طوال الفترة الأولي من مسيرته.
بعد ذلك غير جلده تماماَ وأصبح البطل الذي يدافع عن الخير في مواجهة الأشرار أمثال محمود المليجي، زكي رستم وجاءت أفلامه في هذه المرحلة متميزة ومنها فيلم جعلوني مجرما عام 1952.
استمر فريد شوقى بطلا حتى وصل إلى مرحلة الكبر فقدم أفلاما كان هو نجمها ومنها رجب الوحش عام 1985، سعد اليتيم عام 1985، عشماوي 1987، قلب الليل 1989، وكان آخر أعمالة الرجل الشرس 1996.
قدم فريد شوقي ما يقرب من الـ 300 فيلم إلى جانب أعمال مسرحية وتليفزيونية عديدة، وسافر إلى تركيا بعد النكسة 1967 وقضي هناك فترة زمنية عمل بطلا ومنتجا مشتركا لبعض الأفلام التركية وقدم هناك 15 فيلما منها عثمان الجبار، حسن الأناضول.
تزوج خمس مرات الأولى من ممثلة هاوية وهو في الثامنة عشرة من عمره والثانية من محامية ثم تزوج من ممثلة غير معروفة زينب عبد الهادي وأنجب منها ابنته منى، ثم النجمة هدى سلطان وأنجب منها ابنتاه ناهد ومها، وأخيراً السيدة سهير ترك، التي ظلت معه حتى وفاته وأنجب منها عبير ورانيا لذلك لقب بأبي البنات، وقد عمل من بنائه في الفن الفنانة رانيا فريد شوقي والمنتجة السينمائية ناهد فريد شوقي.