2013/07/11
بوسطة- محمد الأزن
رحل الفنّان السوري نضال سيجري عن عمر يناهز الثمانية والأربعين عاماً، بعد صراع طويلٍ مع مرض السرطان خاضه منذ العام 2010، وأفقده حنجرته، ليغيب الصوت دون أن يتوقف الحب أو الأبداع..
فلطالما اتخذ النجم السوري من صفحته على "فيسبوك" منبراً، لمخاطبة السوريين للحوار، ونبذ العنف، مفتتحاً خطابه لهم بعبارة: "يابني أمي"، كما كان لاسم سوريا وقع خاص في كلماته حينما يناديها بـ"أمنا العظيمة سوريا".
آخر أدواره التلفزيونية التي قدّمها بصوته كان في مسلسل "ضيعة ضايعة"- الجزء الثاني، في عام 2010، وكان وقتها قد بدأ يعاني من المرض، لكنّه قاوم حتى آخر لحظة، وقدّم أداءً لن يمحى من ذاكرة السوريين، عبر شخصية "أسعد خرشوف"، هذه الشخصية التي أصبحت كلماتها جزءاً من مفرداتنا اليومية...
غاب الصوت... لكن الإبداع لم يتوقف، وكذلك الأمل، أخرج نضال في عام 2011 فيلمه التلفزيوني الأول "طعم الليمون"، وتعاون فنياّ مع الليث حجو في "الخربة"، وقدّم في هذا العمل أول أدواره الصامته، كما شارك بدورين صامتين في موسم 2012 بمسلسلي "الأميمي"، و"بنات العيلة"، وتعاون مجدداً مع حجو في "أروح عارية"...
وآخر عمل حمل توقيع نضال سيجري في 2013 "سنعود بعد قليل" بتعاونٍ فني مع شريك الإبداع، ورفيق الدرب المخرج الليث حجو.
أسرة موقع بوسطة تتقدم لجميع أبناء "أمّنا العظيمة سوريا" برحيل نضال سيجري.