2013/07/06
بوسطة- محمد الأزن
في أول تدوينةٍ له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعد خروجه من الاعتقال مؤخراً؛ أوضح سامر رضوان أن اعتقاله من جانب أحد الفروع الأمنية بدمشق خلال شهر حزيران الفائت، كان: "بحجة تقرير قدمه مخبر قذر يدعي فيه خطفي له بوساطة بندقية حربية... إلا ان هذا الزعم من قبل الفرع بدد بعد عشر دقائق من التحقيق .. إذ لم أسأل عنه بعد جلسة التحقيق الأولى ليبدأ سيل من التهم التي أرتبها حسب ورودها، والتي تخفي الأسباب الحقيقية للاعتقال ...
أولا:التظاهر في منطقة برزة، وحرستا، والتحريض على التظاهر عبر صفحة الفيس بوك ثانياً:التوقيع على بيانات تمس السيادة الوطنية..
ثالثا:التخلف عن الخدمة الاحتياطية ...
رابعًا: إعانة التنسيقيات، وتحديدا تنسيقية الميدان بشعارات تمس أمن الدولة..التخابر مع المعارضة الخارجية المرتبطة بقوى إقليمية ترغب في تفتيت السيادة والداخل السوري، وأخيرا المساهمة في صياغة البيان النهائي لمؤتمر المعارضة الذي أقيم في القاهرة.."
ليقطع رضوان بذلك الكلام الطريق على كل الإدعاءات، والشائعات، والافتراءات، والتحليلات، التي نشرتها الصحافة السورية والعربية ومنها موقعنا «بوسطة»، أو ما نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال فترة اعتقاله في محاولة لتفسير أسباب اعتقاله الملتبسة.
وأشار سامر رضوان إلى أنه سيشرح التفاصيل في مقابلةٍ إعلامية ستنشر لاحقاً، واستبق هذه المقابلة بتدوينةٍ ثانية خص فيها موضوع زج اسم رشا شربتجي بقضية اعتقاله... قال فيها:"وردت شائعات كثيرة بينها أن المخرجة رشا شربتجي كانت وراء عملية الاعتقال ... من صدق هذه الأكذوبة هو العقل نفسه الذي صدق أن أهل الميدان خرجوا ليشكروا ربهم على نعمة المطر..."
سامر رضوان... حر طليق في دمشق... ويتنظر خلال شهر رمضان المقبل عرض آخر أجزاء ثلاثية "الولادة من الخاصرة": ""منبر الموتى" ، هذا العمل الذي يغوص في أعماق الأزمة السورية، ويلخص سامر رسالته لموقع «بوسطة» بالقول: "إن ما نحتاجه في سوريا؛ النسيان، المغفرة، وإعادة بناء الحب".