2013/07/01
بوسطة – مواقع وصحف عربية
«أنا وحسين فهمى فنانان نعمل فى حقل واحد ومهما اختلفنا سنظل أصدقاء حتى لو شهدت هذه العلاقة توترا فى يوم من الأيام».. بهذه الكلمات تحدث الفنان عادل إمام عن سر عودته للتعاون مرة أخرى مع حسين فهمى فى أحدث أعماله الدرامية «العراف» الذى يجرى تصويره حاليا
وكان تعاون الفنانين قد أثار حالة من الدهشة فور إعلان الشركة المنتجة عن تعاقدها مع الفنان حسين فهمى ليشارك فى بطولة المسلسل، خاصة أنه معروف عن عادل إمام مشاركته فى اختيار فريق العمل معه بنفسه، وسارعت الشركة المنتجة إلى التأكيد أن عادل حرص على الاتصال بحسين فهمى ليعرض عليه الاشتراك معه فى المسلسل.
وفى تصريحاته الخاصة لـ«الشروق» قال إمام: الدور ينادى صاحبه والشخصية التى يلعبها الفنان حسين فهمى ملكه ولا تليق لأحد غيره وسعيد بالتعاون معه مرة أخرى بعد غياب سنوات طويلة.
ونفى إمام أن يكون ما وقع من خلاف مع فهمى قد وصل إلى حد العداء، وقال: «لم يحدث ولن يحدث.. فالاختلاف أمر وارد ولا يعنى كوننا اختلفنا يوما ما فقد أصبحنا أعداء، فالاختلاف فى وجهات النظر أمر مطلوب وصحى وقد يطول أو يقصر لكن هذا لا يعنى أنه انقطعت علاقتنا سويا، وأؤكد أننى سعيد جدا بهذا العمل الذى يعيد التعاون بيننا وسعيد بالتجربة كلها رغم أنها شاقة.. فنحن نعمل ليل نهار ــ حتى أيام الجمع ــ كى نستطيع أن ننهى التصوير سريعا، وأتمنى أن يحدث هذا قبل حلول شهر رمضان».
يذكر أن هذا التعاون يأتى بعد خلاف استمر قرابة 14عاما، وتحديدا أثناء فعاليات الدورة الـ23 لمهرجان القاهرة السينمائى عام 1999 أثناء تولى حسين فهمى رئاسة المهرجان والذى اختار الضحك والكوميديا شعارا لهذه الدورة، وقرر تكريم 4 من أشهر فنانى الكوميديا فى مصر، وكان من بينهم الفنان عادل امام.
وفى اللحظات الأخيرة اعتذر عادل امام عن عدم الحضور لتزامن الحفل مع سفره إلى أمريكا لتصوير فيلمه «هاللو أمريكا» الجزء الثالث من فيلم «بخيت وعديله»، ورشح ابنه المخرج رامى إمام لتسلم الجائزة وحضور التكريم.
لكن هذه الخطوة أثارت حفيظة رئيس المهرجان حينئذ، واعتبرها إهانة لأكبر مهرجان سينمائى فى الشرق الأوسط، وأدلى بتصريحات عديدة لوسائل الإعلام يرفض فيها موقف عادل إمام من المهرجان بل قرر إلغاء تكريمه ومنع إصدار كتاب عنه، كما يحدث مع كل المكرمين.
ومنذ ذلك التاريخ أعلن عادل إمام مقاطعته مهرجان القاهرة السينمائى وازداد التوتر بين النجمين، ولكن دارت الأيام لتعود المياه إلى مجاريها ويجمع الفن أهله فى عمل إبداعى.