براد بيت: «الحرب العالمية زد».. فيلم يشبه الجحيم

بوسطة – مواقع وصحف عالمية

ينشغل الممثل الأمريكى الشهير براد بيت حاليا بالترويج لفيلمه الجديد «الحرب العالمية زد»، والذى تدور أحداثه حول موظف الأمم المتحدة جيرى لين الذى يحاول وقف الزومبى الذى يهدد بتدمير البشرية، فيقوم برحلة خطيرة ليعرف من أين بدأ الزومبى فى الظهور.. وكيف يمكن إيقافه؟

براد بيت استطرد فى الحديث عن فيلمه الجديد, قائلا إن فيلمه «الحرب العالمية زد»، «تدور قصة الفيلم حول جيرى لأن المحقق السابق فى الأمم المتحدة، والذى يجد نفسه أمام خطر كبير فيحاول إنقاذ عائلته منه مع محاولاته لوقف مصدر هذا الوباء الذى يحول البشر إلى زومبى».

وأشار براد إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يعرف فيها من هم الزومبى، مضيفا: «قبل خمس سنوات، لم أكن أعرف شيئا عن الزومبى، أما الآن فاعتبر نفسى خبيرا، ويتم التعامل مع هذا الوباء فى الفيلم على أنه عالمى وينتشر بسرعة مثل فيروس سارس، فماذا يحدث إذا استيقظت يوما ووجدت أن كل شىء تفعله أصبح عديم الفائدة، وماذا سيحدث عندما تطمس هياكل السلطة والأعراف الاجتماعية، ويصبح الأمر الأهم الذى يشغل تفكيرك هو كيف نبقى جميعا على قيد الحياة؟».

وعن دوره علق براد بيت، قائلا: ألعب دور شخص عادى وليس بطلا خارقا وهو جيرى، وهو لا يستطيع الطيران، لا يستطيع هزيمة الرجال الأشرار، وليست لديه أى قدرات خاصة، بل هو أب ويحارب دفاعا عن أسرته، ومن أجل تحقيق ذلك لا يمكنه سوى الاعتماد على عقله وغرائزه وتجاربه الشخصية».

وأضاف: «أردت تقديم هذا الفيلم من أجل اولادى ليستمتعوا به فى الصيف، وربما لا يتفق الكثير من الآباء معى فى هذا الأمر بعد مشاهدة الفيلم، لأنه مرعب مثل الجحيم، ولكن بالنسبة لى الأمر مختلف».

وتطرق النجم الأمريكى إلى الحديث عن شريكته الممثلة ميريلى اينوس، التى تلعب دور زوجته فى الفيلم، وقال: «ميريلى هى شريكة رائعة، فهى تستطيع تجسيد حب الأم فى حماية صغارها فى الأوقات الصعبة، وكانت كأى زوجة فى علاقة عظيمة، فاستطاعت أن تحمل نصف العبء وكانت حليفا حقيقيا»

أما عن تعامله مع المخرج مارك فورستر، فقال: «هو مخرج ذو خبرة كبيرة فى نوعيات الأفلام المختلفة، وهذه الخبرة نادرة الوجود، وهى ما أسفرت فى النهاية عن فيلم متميز حاز على إشادة وإعجاب الكثيرين».

ورشح النجم براد بيت للكثير من الجوائز ومنها الأوسكار ولكنه لم يحصل عليها حتى الآن، وكشف بيت عن مشاعره تجاه هذا الأمر، قائلا: «حصلت على الجولدن جلوب مرة عن فيلمى (12 قرد)، ولكن لم أعد أعطى هذا الموضوع اهتماما كبيرا، فكل ما أريده هو أن أشعر أنى قدمت أفضل ما لدى فى نهاية اليوم، لأننا فى النهاية كلنا نريد أن نكون جيدين».

وحول ما يُقال عنه إنه مصاب بعمى الوجه، الذى يجعله غير قادر على التعرف على الوجوه، أوضح: «بالفعل أنا مصاب بهذا الاضطراب الذى يضعف قدرة الشخص على التعرف على الوجوه التى تعامل معها من قبل، وهو ما يسبب لى المشكلات، حيث يكرهنى الكثير من الناس لأنهم يعتقدون أنى لا أحترمهم، وحاولت شرح هذا الموضوع لهم، ولكنهم لا يصدقون الأمر، ويشعرون بالإهانة وأبقى فى نظر البعض رجلا مغرورا ومتكبرا».

وحول ما إذا كان قد توقف عن تعاطى المخدرات، قال براد بيت: «ظللت فترة طويلة من حياتى وأنا اضيع وقتى فى التمسك بالكثير من الأمور الخاطئة، ومنها المخدرات ولكن الآن الأمور تغيرت وحياتى تغيرت للأفضل، وقررت ألا أضيع فرصى مرة أخرى، والآن بعد أن أصبحت لدىّ أسرة كبيرة، وأصدقاء، لا أعتقد أن الحياة يمكن أن تكون أكثر سعادة».