2013/06/21

سلاف فواخرجي.. "الشعور الوطني".. هو ما يجمع بين: سلاف، و"وداد"، و"صفية الآلوسي"
سلاف فواخرجي.. "الشعور الوطني".. هو ما يجمع بين: سلاف، و"وداد"، و"صفية الآلوسي"

خاص بوسطة- محمد الأزن

تواصل النجمة السورية سلاف فواخرجي تصوير دورها بمسلسل "حدث في دمشق"، بإدارة المخرج باسل الخطيب، وخلال زياراتنا الأخيرة لكواليس المسلسل تحدثت سلاف لموقع «بوسطة» عن العناوين العريضة لشخصية "وداد" التي تؤديها في العمل، قائلة: "هي إمرأة جميلة تحب الحياة، تشبه الياسمينة الشامية، والحب بالنسبة لها هو الدافع الرئيسي للحياة"، وفي التفاصيل أضافت فواخرجي: "وداد إمرأة سورية بامتياز، دينها يهودي، وإنتماؤها لوطنها سوريا، ترفض فكرة  هجرة اليهود لإقامة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين المغتصبة في العام 1948 ، فهي ضد أن تغتصب أرض، ويهجّر سكانها منها، وضد أن تسكن في بيت ليس لها، أو تغادر هي منزلها،  بعيداً عن بحرتها الشامية، وشباكها، وحارتها، وكل تفاصيل حياتها، وعندما تضطر لمغادرة بلادها، ترفض الذهاب إلى إسرائيل، وينتهي بها المطاف إلى نيويورك، لكنها تبقى تعيش على ذكرياتها في الشام، حتى نهاية حياتها..."

و"وداد" هو ثاني الأدوار التي تطل بها سلاف فواخرجي على جمهورها في موسم 2013، حيث أنهت مطلع العام الحالي تصوير دورها بمسلسل "ياسمين عتيق" بإدارة المخرج المثنى صبح، وتلعب فيه شخصية "صفيّة الآلوسي"، وقالت سلاف إن هذين الدورين يشبهانها على المستوى الشخصي، ويتقاطعان معها في  شعورهما الوطني القوي جداً، واعتدادهما بانتمائهما، أما فيما يتعلق بالاختلاف بين الشخصيتين، فترى النجمة السورية أنه يكمن في الشكل الخارجي، والصفات الداخلية، والمناخ الاجتماعي الذي تعيشه كل منها، فـ"صفية الآلوسي" : إمرأة  قوية، تحارب الظلم، وتقف في وجه زوجها شهبندر التجار المتسلط، والذي يؤذي الناس...، أما "وداد":  فهي أنثى بسيطة جداً، ليس لها أي مطالب في الحياة، لا تحب السياسية، وأقصى ماتريده العيش بحب، وسعادة، حالة الحب، والأنوثة المتألقة التي تتمتع بها تشع على كل من حولها، ويشكل إحساسها بانتمائها لبلدها، جزءاً من جمالها الداخلي..."

وعن مشاريعها المستقبلية وبمجرد الانتهاء من تصوير دورها بمسلسل "ياسمين عتيق"، تستعد سلاف فواخرجي لبطولة الفيلم السينمائي المقبل للمخرج السوري جود سعيد، والذي يحمل عنوان "بـانتظار الخريف"، وتؤدي فيه كابتن فريق كرة طائرة نسائي سوري... سنكشف لكم عن تفاصيله لاحقاً...