2012/07/04
خاص بوسطة - يارا صالح جردة للدراما السورية التي يتم تصويرها حالياً أو سيبدأ قريباً، بدأها الملحق الدرامي لتشرين في عدده الصادر الأحد 4 نيسان 2010، بدأها بالمؤتمر الصحفي لمسلسل "ذاكرة الجسد" الذي عقد في بيروت بحضور المخرج نجدت أنزور، والكاتبة أمل حنا التي حولت رواية أحلام مستغانمي إلى سيناريو تلفزيوني، والفنانَين جمال سليمان وأمال بوشوشة. "مئة يوم تصوير في الجزيرة وتدمر والمغرب العربي" هو عنوان المقالة التي تناول فيها تشرين دراما مسلسل "أبواب الغيم" الذي يخرجه حاتم علي، فيما وصف الملحق مسلسل "الخبز الحرام" بأنه "جرأة من نوع آخر". دراما القضية الفلسطينية، والتي يمثلها في موكب المسلسلات عمل "أنا القدس" للمخرج باسل الخطيب، تناولها ماهر منصور في زاويته الثابتة "أول الكلام"، أما سعد القاسم فكتب في زاويته "رؤية" حول "دراما التاريخ"، وتطرق سامر محمد اسماعيل إلى "زكاة الدراما" في زاويته "فوق الطاولة". د. نهلة عيسى كتبت في الملحق تحت عنوانين، الأول "لأداء رشيق.. أفضل الحميات للمؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني"، والثاني في زاويتها "على الرصيف" وحملت في هذا العدد عنوان "غزو العقول". وعرجت تشرين دراما على جائزة أفضل مخرج عربي، التي نالها المخرج الكبير حاتم علي في مهرجان مسقط السينمائي السادس، فيما تناولت زاوية البعد الثالث رأي الفنانين في أجور الدراما السورية التي نشرها الملحق تحت عنوان "الكل غير راضٍ"، وأضاف "النوري وواصف: لا عدالة في الحياة ولا في الفن". في صفحات إذاعة وتلفزيون، علق الملحق على لقاء الفنانة أمل عرفة مع برنامج "آخر من يعلم" على شاشة الـ mbc، والذي قالت فيه: "سهيل عرفة اختصر علي زمناً طويلاً"، كما تناول الملحق لقاء الفنان فراس إبراهيم مع إذاعة فيرجن FM والذي أكد فيه "لم أستسلم للنجاح في أي وقت من الأوقات". مسارات العدد كانت للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد الذي أكد أن "مطر أيلول" كان انعطافة مختلفة في تجربته السينمائية، بينما دقت صفحة أبيض أسود أبواب ذاكرة الفنان مظهر الحكيم "من المسرح العسكري إلى مسرح الشوك.. تجربة مليئة بالصبر وعشق الفن". زاوية الكاتب صلاح دهني انتقلت في هذا العدد من الصفحة الأخيرة إلى صفحة البعد الثالث، وحملت عنوان "دراما التلفزيون نمَّت وعينا البصري"، بينما أفرد تشرين دراما الصفحة الأخيرة ليوجه من خلالها تحية إلى الفنانة مي سكاف التي أقعدها المرض في مشفى الأسد الجامعي، بمقالة حملت عنوان "حكاية فنية مختلفة"، أكد فيها الملحق أن مي سكاف كانت دوماً سيدة الحقيقة الثابتة.. والكثير من التفاصيل الأخرى وهم.. حتى المرض.