2013/05/29
بوسطة
تساءلت الفنّانة والمنتجة السورية لورا أبو أسعد: "هل ما نغرق فيه يوماً بعد يوم من تشدد، وتفرق، واقتتال قد يقودنا إلى مكان أفضل؟"، وتوجهت في مقابلة خاصة مع CNN بالعربية إلى العالم بالقول: "كفاكم مكاسب وصفقات وابتزاز لبعضكم البعض على حساب دمائنا.."
فنياً: تعود لوار للإطلالة على المشاهد العربي، بعد غياب ثلاث سنوات عن الدراما التلفزيونية؛ بمسلسل "حدود شقيقة" المقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني المقبل، وعزت غيابها لـ"ظروف خاصةّ"، وإنجاب طفلها مؤخراً، إلى جانب ظرف البلاد بشكل عام.
ونفت أبو أسعد أن يكون اتجاه شركات إنتاج لتصوير عدة مسلسلات سورية بلبنان، ودول عربية أخرى: "يعتبر مؤشراً على مخاطر انحسار صناعة الدراما السورية بسبب الأوضاع التي تشهدها سوريا"، قائلةً: "بالعكس تماما، إنه دليل على إرادة السوريين في الاستمرار ... في لبنان أو غيرها، نحن متمسكون بالبقاء، وبعدم غياب المسلسل السوري عن المحطات المحلية والعربية .."
ورفضت النجمة السورية مجدداً الاتهامات التي تطال شركات الإنتاج بأنها قللت من فرص الممثلين السوريين، بسبب ترويجها للدراما الأجنبية المدبلجة في المحطات العربية، وعلقت على ذلك بالقول: ""لو كانت المحطات السورية هي التي تنتج، وتعرض هذه الأعمال لكان الاتهام صحيحاً، لكن من يفعل ذلك هي المحطات العربية، وأنا أن أس(تغرب كثيراً من كون الصحفيين السوريين تحديداً) ركزوا جهودهم في الكتابة داخل سوريا، وخارجها لتوجيه الاتهام لشركات الدبلجة، بدلاً من توجيه أسئلتهم لأصحاب المال والقرار الذين لم ينشؤوا محطات تشكل سوقاً، وبيئة حاضنة للفن السوري عموماً، لتـُطوّره وتدعمه، وتحميه من كونه سلعة تتحرك بحسب مزاج أصحاب الأسواق الأخرى.."
وحينما سئلت لورا أبو أسعد عن المشروع أو الدور الذي تحلم به، قالت: "احلم بالسينما وبالمسرح ... خاصة ذلك المسرح الغنائي الضخم الذي يعتمد على الدراما والأوبرا والعروض الضوئيه ... خاصة إذا كانت تعرض على مسارحنا الأثرية العظيمة في تدمر، وبصرى، وحلب، وغيرها ..."