ديما بياعة ترسم أولى لوحاتها التشكيلية...«بقعة ضوء10» بلا مخرج.. وسلوم حداد يخلع ثوب التمثيل

وائل العدس – الوطن السورية

على الرغم من أن «بقعة ضوء 10» سينطلق في وقت قريب إلا أن هوية المخرج تبدو مجهولة حتى الآن بعد اعتذار سيف الدين سبيعي واستبعاد عامر فهد.

من ناحية ثانية يرتدي سلوم حداد عباءة الإخراج للمرة الأولى، في حين أنجزت ديما بياعة لوحتها التشكيلة الأولى في الوقت الذي يبذل فيه قصي خولي نشاطاً ملحوظاً مع مشاركته في عملين مهمين، والمزيد من التفاصيل في السطور التالية:

بلا مخرج!

اعتذر سيف الدين سبيعي عن إخراج الجزء العاشر من «بقعة ضوء» بعد أيام قليلة على توقيعه عقداً رسمياً مع شركة «سما الفن» للإنتاج.

وكتب سبيعي على صفحته الخاصة على الفيسبوك أنه ارتأى الاعتذار لأنه يرى أنه غير مناسب وخيار خاطئ لهذا المشروع.

وتخوض الشركة المنتجة رحلة من البحث الجديد عن مخرج بعدما استبعدت في وقت سابق عامر الفهد الذي أخرج الجزأين السابقين. لذلك تبدو الخيارات ضيقة في ظل التزام معظم المخرجين بأعمال أخرى.

ومن المقرر أن يظهر الجزء الجديد من «بقعة ضوء» بحلة جديدة في محاولة لتكريس كوميديا الموقف عبر الكلمة الهادفة والفكرة اللامعة، لتتركز سياسته على الخروج من المحلية إلى العربية والعالمية من دون تجاوز هموم المواطن السوري والعربي ومعاناته في كل زمان ومكان. كل ذلك عبر رصد كوميدي ساخر لأبرز الظواهر والحكايات الشيقة، من خلال مجموعة من اللوحات الناقدة والهادفة.

أول مرة

يخوض الفنان سلوم حداد تجربة الإخراج للمرة الأولى في تاريخه الفني الطويل، علماً أنه اعتذر عن عدم إكمال دوره في الجزء الثاني من «زمن البرغوت» في وقت سافر قبل أن يغادر دمشق.

وتوجّه حداد إلى الدراما الخليجية ليخرج مسلسل «القياضة» الذي سيصوَّر في إمارة الفجيرة الإماراتية. والعمل من تأليف محمد سعيد الضنحاني وسيناريو فيصل جود، وبطولة بدرية أحمد، وهيفاء حسين، ورزيقة الطارش، وسيف الغانم وبدرية الحوسني وجمعة علي وآلاء شاكر.

وتدور أحداث المسلسل حول قصص حب عذرية تحكي حكايات النقاء والصفاء والتحليق الأجمل في دنيا المشاعر، وعشّاق لا ذنب لهم سوى أنهم بقلوب تنبض حباً.

فنانة تشكيلية

كشفت الممثلة ديما بياعة عن موهبة جديدة تضاف إلى موهبة التمثيل، حيث أنجزت لوحتها التشكيلية الأولى في نية واضحة لاقتحام عالم الرسم بعيداً عن التمثيل ونجحت في رصد الحالة السورية من خلال لوحة فنية.

وعبّرت ديما من خلال لوحتها عن توحد مختلف الأديان والطوائف السورية التي تعاني نزف الدماء، وتعلوها عين تبكي على الأحداث المأساوية.

يذكر أن ديما لم تشارك هذا الموسم بأي عمل درامي سوري، واكتفت بمشاركة خليجية في «بنات الديرة» الذي صوِّر في نهاية العام الماضي إلى جانب والدتها مها المصري في الإمارات.

اشتياق

عبّر الفنان عبد المنعم عمايري عن اشتياقه إلى الشام، وخصوصاً أنه يقطن في دبي مع زوجته أمل عرفة منذ أشهر، مبدياً ألمه على كل نقطة دم عربية وكل إنسان حزين على فقدان عزيز على قلبه.

وقال في برنامج «نوّرت» الذي يعرض على شاشة «إم بي سي» كل اثنين أن أكثر ما يزعجه في زوجته هو وضوحها الزائد، وهو الموضوع ذاته الذي يزعجها فيه.

وأكّد عمايري أن حادث السير الذي تعرض له قبل سنة ونصف السنة عندما كان عائداً من بيروت إلى دمشق، غيّر أموراً كثيرة في حياته وهو ذكرى تعيسة في يوم عيد ميلاده. وقال: صرت أخاف أكثر لأن الإنسان قد يموت في أي لحظة.

وعن تعليقه عن عدم مشاركته في الجزء الثالث من «الولادة من الخاصرة»، أشار إلى أن خط شخصيته قد انتهى وهو موضوع يتعلق حصراً بالنص، مبيناً أنه يقرأ نصوصاً عدة، لكنّه لن يشارك إلا في عمل واحد أو اثنين على الأكثر.

عملان لخولي

انتهى الفنان قصي خولي من تصوير مشاهده في مسلسل «سنعود بعد قليل» للمخرج الليث حجو، ويؤدي في العمل دور رجل أعمال يستغل أزمة ما لمنافع شخصية على حساب عائلته من دون أدنى انتماء.

ويرصد هذا المسلسل الوضع السوري الراهن عبر عائلة غادر كل أفرادها إلى الأراضي اللبنانية بسبب الظروف التي تشهدها البلاد، بينما يبقى الأب الذي يقوم بدوره وحيداً، لكنّ مرضاً عضالاً ألمَّ به سيدفعه إلى ترك بيته، واللحاق بأبنائه.

من ناحية ثانية، انخرط مع فريق عمل الجزء الثالث من «الولادة من الخاصرة» المسمى «منبر الموتى»، ليتابع سير شخصية «جابر» التي تشهد مجموعة كبيرة من التحولات، علماً أن العمل من تأليف سامر رضوان وإخراج رشا شربتجي.

وفي الجزء الثالث من «الولادة من الخاصرة»، يواصل قصي تأدية شخصية «جابر» التي ستطرأ عليها تحولات تنذر بولادة جديدة لشخص بسمات لا تتطابق أو تتشابه مع سماته التي ظهرت في الجزأين السابقين. إذ إن الظروف المالية الجديدة تحوّله إلى شخص بمزاج آخر، وبردود أفعال أخرى.

لكنّ «جابر» سيدخل في صراع مع «أبو إياد» قبل أن ينتصر ويعود إلى حارته الفقيرة في نهاية تراجيدية.