2013/05/29
بوسطة- محمد الأزن
أكد فنّان الشعب رفيق سبيعي أنه لن يغادر دمشق "أبداً... أبداً... أبدأً" مهما كانت الظروف، ودمعت عيناه عند ذكر الراحل ياسين بقوش، مبدياً أسفه للطريقة التي توفي فيها، وتوجه سبيعي إلى رفيق دربه دريد لحّام بالقول: "لندع ما بيننا جانباً، ونقدم شيئاً للوطن الذي أعطانا كل شيء"، في إشارة نادرة أمام وسائل الإعلام إلى القطيعة بينه وبين لحّام المستمرة منذ فترة طويلة.
وخلال إطلالته على قناة "الميادين ببرنامج "بيت القصيد" مع الإعلامي زاهي وهبي ليل الثلاثاء 9 نيسان 2013؛ قال رفيق سبيعي إنه يعيش أغنى فترات حياته بعد تخطيّه الثمانين من العمر، معتبراً أن أهم سمات هذه المرحلة "التأمل".
وفي الفن: أوضح سبيعي أن شخصية الزعيم التي يؤديها في مسلسل "قمر شام" 2013، لا تختلف من حيث تركيبتها عن شخصيته بمسلسل "طاحون الشر" – الجزء الأول 2012، حيث باتت المحطّات الفضائية تطلبه من شركات الإنتاج بالاسم لأداء هذه الشخصية في أعمال البيئة الشامية، وليس لديه مشكلة في ذلك طالما أنهّا -أي تلك الأعمال- لا تنتج لغايات خبيثه، وجدد موقفه المشكك في النوايا التي كانت وراء إنتاج مسلسل "عمر"، رغم مشاركته فيه، فهذا العمل تم إنتاجه من وجهة نظهره لـ "دوافع سياسية".
وختم رفيق سبيعي إطلالته في "بيت القصيد" بالآية الكريمة "إن الله لايغير ما بقومٍ حتى يغيّروا ما بأنفسهم"، معرباً عن أمله بأن يتملك أبناء البلد الواحد القدرة على تعمير مجتمعهم بالأخلاق الحسنة، حينما تصفوا القلوب، ويظهر كل شيء على حقيقته.