تشرين دراما.. عالم من التنوع

خاص بوسطة - يارا صالح كما وعد الملحق الدرامي لصحيفة تشرين، تناول تحقيق من تحقيقات العدد الجديد موضوع المواقع الإلكترونية المهتمة بالدراما السورية، افتتحه سامر محمد إسماعيل بمقالة حملت عنوان "فوق الطاولة مواقع الإنترنت الدرامية!" وتابعته مودة بحاح بتحقيق حمل عنوان "مازالت بسيطة مقارنة بتطور الإنتاج". الملحق نشر أيضاً العديد من المقالات التي تناولت مواضيع مختلفة في الدراما السورية فكان أول الكلام لماهر منصور المشرف الدرامي على الملحق تحت عنوان "أمهات حقيقيات"، فيما كتبت د.نهلة عيسى في زاويتها تحت الرصيف مقالة حملت عنوان "سلطان العالم"، وفي زاوية ضربة حرة كتب زيد قطريب "إنقاذ الدهشة!"، بينما كتب أنور محمد في زاويته نقطة انتهى عن "الحدث الدرامي". كما تابع الملحق آخر أخبار فعالية "مسرح الغرفة" الذي نظمته مجلة شبابلك بمقالة حملت عنوان "شكسبير وبيكيت في ضيافة الأخوين ملص؟!!!"، فيما راهن أنسي الحاج على الفنانة سلاف فواخرجي في كليوباترا، وكتب سعد القاسم "رؤية كليوباترا"، بينما حملت مقالة ميساء شباني عنوان "ساعة الصفر" .. دراما (واقع المواطن العربي وأحواله)". برامج القناة الفضائية السورية نالت زاوية من تشرين دراما، وحظيت بمقالتين أولاهما "دريد لحام لـ "منا وفينا:لدي تاريخ لا أريد التنازل عنه"، وثانيهما "برنامج "أنت ونجمك" على الفضائية السورية الفنان في فسحة الضوء والمكاشفة". لقاءات الملحق ضمت عدداً مهماً من الفنانين منهم الفنان أسامة الروماني الذي حاوره باهل قدار، ودار الحديث عن تاريخه الفني الكبير الذي ابتدأ منذ عمر ثلاثة عشر عاماً يوم دخل الوسط الفني من خلال شقيقه الراحل هاني الروماني، وبقي في ذاكرة المشاهدين رغم مرور اثنين وثلاثين عاماً على استقراره في الكويت. اللقاء الثاني كان مع مصممة الأزياء السورية رجاء مخلوف التي أكدت خلال اللقاء أنها تعيش في نصوص مسلسلاتها عالماً من الألوان، وتحدثت في اللقاء الذي أجرته معها ديمة داوودي عن تاريخها في الدراما وآخر أعمالها، وكالعادة اختتم الملحق صفحاته بمقالة لصلاح دهني حملت عنوان "دراما سوريا...قصة نجاح معلن".