2013/05/29
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
بعد ترشح الطفلة كوففينزهان ويلز ذات التسع سنوات للتنافس على جائزة الأوسكار هذا العام فى دورته الخامسة والثمانين عن دورها فى فيلم «Beasts of the Southern Wild» تصدرت صورها عددا كبيرا من الصحف والمجلات، وكتب عنها الكثير من النقاد يشيدون بأدائها.
الكاتبة نيكول سبيرلينج فى «Los Angeles Times» قالت: إن ترشح كوففينزهان لجائزة مهمة كهذه سيمنحها فرصة عظيمة للالتقاء بعدد كبير من النجوم حول العالم، وقالت نيكول على لسان الطفلة إنها تتمنى لقاء كل القائمين والعاملين بديزنى.
بينما كتبت مادلين بوردمان فى موقع «huffingtonpost» أن كوففينزهان ويلز استطاعت أن تبدأ فى كتابة تاريخها الفنى بمجرد ترشحها لجائزة أفضل ممثلة بالأوسكار فى دورته الخامسة والثمانين، وبذلك تصبح ويلز أصغر المرشحات لنيل هذه الجائزة وسط أسماء كبيرة ومهمة، فتنافس كوففينزهان ويلز كلا من: إيمانويل ريفا عن فيلم «Amour»، وجنيفر لورانس عن فيلم «Silver Linings Playbook» وجيسيكا شاستين عن فيلم «Zero Dark Thirty» وناعومى واتس عن فيلم «The Impossible».
وكتبت عايشة هاريس فى «slate» عن الطفلة كوففينزهان مقالا بعنوان «نعم الأطفال أيضا يمثلون» وذلك بعد عرض فيلمها «Beasts of the Southern Wild» فى سانداى فيستيفال، حيث أشادت عايشة بأداء ويلز التى تقدم شخصية هوشبوبى، وأن ترشح ويلز للأوسكار بجانب نجوم كبار لهم أعمال ضخمة سيدعم الطفلة طوال مشوارها الفنى.
وقد تم ترشيح عدد كبير من الأطفال على مر السنين لنيل جائزة الأوسكار، وكان منهم جوستين هنرى فكان عمره حينها ثمانى سنوات وذلك عن دوره فى «Kramer vs. Kramer» عام 1979، فكان جوستين مرشحا عن فئة أفضل ممثل مساعد، كما رُشح شاكى كوبر فى عامة التاسع لينل جائزة أفضل ممثل عن دوره فى «Skippy» عام 1931، وفى عام 1962 تم ترشح النجمة هارى بادهام كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى «To Kill a Mockingbird»، وبراندون دولوايد رشح لأفضل ممثل مساعد عن «Shane» فى 1953.
أما تاتوم أونيال فى عامه العاشر فتم ترشحه للأوسكار عام 1973 لنيل جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره فى «Paper Moon»، وأبيجال برسلين رٌشحت نيل أفضل ممثلة مساعدة لعام 2006 عن «Little Miss Sunshine»، وآنا باكين التى تم ترشحها حين كان عمرها أحد عشر عاما عن دورها فى «The Piano» عام 1993.