2013/05/29
بوسطة – مواقع وصحف عربية
تدخل الفنانة المصرية، شيرين عبدالوهاب، عالم الفوازير من خلال "حبشتكانات"، والتي تعتبر المرة الأولى لها في مجال دراما الفيديو، خلال شهر رمضان المقبل 2013، حيث قررت شيرين وبعد طول تفكير خوض التجربة، خصوصاً بعدما تغيّبت الفوازير لفترة طويلة عن خطة البرامج الرمضانية.
وأكدت شيرين، أن هذه التجربة تعتبر تجربة جديدة تختلف في مضمونها عن المضمون التقليدي للفوازير التي ظهرت خلال السنوات الماضية، لافتة إلى أنها ترفض المقارنة بينها وبين نيللي وشيريهان، حيث إن كلاً منهن قدمت لوناً منفرداً لا يمكن أن يتكرر ولن يكون لهم منافس، مؤكدة أن الموهبة الاستعراضية لديهم موهبة استثنائية من نوع خاص.
وأضافت شيرين، أن "حبشتكانات" مزيج بين الفوازير والمسلسلات، حيث إن كل حلقه تنقسم لفقرتين، تبدأ الفقرة الأولى باستعراضات غنائية راقصة تعتمد على الإبهار من حيث الديكورات والملابس، أما الفقرة الثانية فهي عبارة عن فقرة درامية تمثيلية تعرض من خلالها "الفزورة".
وأكدت الفنانة المصرية، أنه على الرغم من رفضها لفكرة المشاركة في الدراما سواء في الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية بعد تقديمها لفيلم "ميدو مشاكل"، وعلى الرغم أيضاً من العروض الكثيرة التي عُرضت عليها في هذا المجال، إلا أنها كانت تتراجع عن الإقدام على هذه الخطوة، لكن فكرة فوازير "حبشتكانات" أبهرتها وحققت لها حلم عمرها في تقديم هذا اللون من الفن.
يُذكر أن فكرة الفوازير من تأليف المؤلف طارق الأمير بالتعاون مع ورشة عمل من المؤلفين الشباب، ويقوم بإخراجها المخرج سعيد الماروق في أولى تجربة له أيضاً في عالم الفوازير، واستعان الماروق بفريق محترف من الراقصين الروس وآخرين من دول أوربية، كما استعان بفريق من مهندسي الديكور المتميزين والمحترفين في هذا المجال حرصاً منه على أن يخرج الشكل النهائي للفوازير بتقنية عالمية.
ومن جهتها، تحرص الفنانة شيرين عبدالوهاب على اختيار ملابس خاصة تشارك بها في الفوازير، ومن المقرر أن تأخذ جولة خلال الأيام القليلة المقبلة لبيوت الأزياء العالمية لكي تحصل على صيحات الموضة التي تتماشى مع فكرة الفوازير، ومع الديكورات التي أكدت أنها سوف تظهر بشكل عالمي تبهر المشاهدين في العالم العربي.