2013/05/29
محمد عبد الرحمن – الأخبار
غياب طويل لم يعتده متابعو جمانة مراد في مصر. تُعتبر الممثلة السورية المعادل النسائي لزميلها جمال سليمان، فكلاهما حقق نجاحاً بعد دخولهما هوليوود الشرق قبل ستّ سنوات وتقديم أدوار مصرية بحتة وتحقيق انتشار كبير. تؤكد بطلة مسلسل «مطلوب رجال» (2011) أنّ غيابها الفني، ليس له علاقة بارتفاع أسهم نجمات أخريات على حسابها، على غرار سلافة معمار التي تألقت مع يحيى الفخراني في مسلسل «الخواجة عبد القادر» في رمضان الماضي، أو كندة علوش الأكثر نشاطاً في مصر خلال العامين الأخيرين.
تلفت جمانة مراد إلى أنّ العلاقة مع زميلاتها سواء من سوريا أو مصر، جيدة للغاية. برأيها، كل ممثل يتمتع بشخصيته وبأدوار تليق به ولا تناسب غيره.
تعود نجمة مسلسل «باب الحارة» اليوم إلى الشاشة بفيلمين دفعة واحدة: الأول هو «الحفلة» الذي سيعرض منتصف العام المقبل. وكانت الفنانة قد بدأت تصوير مشاهده بالفعل إلى جانب الممثل أحمد عز، ومحمد رجب، وروبي، وصلاح عبد الله، وأحمد السعدني، وروبي ودينا الشربيني، علماً أنّه من تأليف وائل عبد الله، وإخراج أحمد علاء. أما الفيلم الثاني فهو «أشرف التلت» الذي يمثل أول تعاون بين جمانة والمنتج محمد السبكي الذي قدمت مع شقيقه أحمد اثنين من أهم افلامها في مصر هما «كباريه» و«الفرح». لم يحدّد تصوير الفيلم الجديد مع السبكي بعد، لكن يجري حالياً التفاوض مع النجمين عمرو سعد وخالد صالح للوقوف أمام جمانة. لا تستغرب الأخيرة عدم مشاركتها في العديد من الأفلام التي قدّمها الأخوان السبكي بعد «ثورة يناير»، رغم أنهما باتا الكيان الانتاجي الاكثر انتشاراً في الصالات المصرية. تؤكّد أنه لم يقع خلاف بينها وبين السبكي، لكنّها لم تجد نفسها في بعض الأعمال التي طلب منها المنتج أن تنضم إليها على حد تعبيرها.
تكشف النجمة السورية أنها أصيبت بالارهاق إثر مشاركتها في تقديم الموسم الثاني من برنامج «توب شيف» الذي عرض قناة lbc و«روتانا». كما أن وجودها في دبي قرابة ثلاثة أشهر لتصوير البرنامج، أصابها بإرهاق تطلب حصولها على إجازة طويلة والاعتذار عن بعض الاعمال الرمضانية التي لم تمنحها العودة الدرامية التي تتمناها بعد نجاح مسلسل «مطلوب رجال». وعن الدراما السورية، توضح أنّ الظروف التي تشهدها دمشق تصعّب تقديم عمل هناك في المرحلة الحالية. لكنها ترفض وصف الدراما السورية بالمهاجرة إلى مصر بعدما قرّر العديد من النجوم السوريين الاقامة الدائمة هناك، إذ إنّ التعاون الفني بين العواصم العربية موجود قبل الأزمات السياسية. وتضيف أنّ الأعمال التي لا يمكن نسبها لجنسية عربية محدّدة تشهد ازدياداً مطرداً. واستبعدت انتاج أعمال سورية خالصة في استديوهات القاهرة، لأنّ الأمر ليس سهلاً، «لكن يكفي النجوم السوريين أنّهم مطلوبون في كل الانتاجات الدرامية العربية».