2013/05/29
بوسطة – تحرير: محمد الأزن
بدأت نور شيشكلي حملتها ضد رانيا بيطار، على صفحتها الخاصّة في موقع "فيسبوك" واتهمت فيها شيشكلي صديقتها بيطار بسرقة فكرة نص تلفزيوني حول "الخيانة" قدمّته الأخيرة لشركة غولدن لاين، ووافقت عليه الشركة، ليصبح من نصيبها، وسرعان ما تسرب هذا التعليق إلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والعديد من المواقع الإلكترونية المهتمة بالدراما السورية تحت مانشيت عريض: "رانيا بيطار سرقتني وطعنتي في الظهر"، وأعلنت صاحبة "صبايا4" عن نيتها اللجوء إلى المحاكم للفصل في أحقيتها بالفكرة، لترد صاحبة "بنات العيلة" عبر المنبر "الفيسبوكي" الخاص بنفي تلك الاتهامات جملة وتفصيلاً، موضحةً أنهّا صاحبة الفكرة الأصلية، ومنذ سنوات، واحتكمت في نهاية ردّها إلى القرّاء متسائلةً: "هل من المشرف يا أصدقائي أن أكون مادة دسمة في الصحافة فقط لأنني ساعدت يوماً إنسانة كانت ضعيفة، وسندتها حتى بدأت تقوى، وتبدأ بعض اليد التي ساعدتها؟ انتظر حكمكم ربما ذلك يثلج قلبي الموجوع.
"
وإليكم التفاصيل:
كتبت نور شيشكلي مؤخراً في صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك": "طلبت شركة غولدن لاين مني كتابة خماسية تتحدث عن الخيانة، وبحكم صداقتي مع رانيا بيطار حدثتها عن الفكرة، ولكن فوجئت بعد فترة بأن رانيا كتبت الفكرة، وصاغتها، وقدمتها، وتكت الموافقة عليها... في كل الأحوال أروقة المحاكم ستكون الفاصل بيننا."
ولم يتأخر رد الكاتبة رانيا بيطار وعبر "الفيسبوك" أيضاً، وكان رداً مطولاً ومفصلاً، وجاء فيه:
"ككل القراء تفاجئت بما نسبته لي إحدى الكاتبات الجديدات في المهنة أنني أعجبت بفكرة خماسية كانت قد روت لي فكرتها لي عبر الهاتف، وأنا سرقتها، وحولتها لخماسية عن الخيانة الزوجية .. وغرابة الموقف تأتي من أن هذه الكاتبة كانت من البنات اللواتي وقفت معهن في بداية حياتهن المهنية، كما وقفت مع كثيرين، وكثيرات غيرها، لأنني أثق أن الحياة تحتاج لأناس مخلصين صادقين يقفون معنا، ويشجعوننا حتى نصل لبر الأمان .. لكنني اليوم تفاجئت حقاً أن هذه الكاتبة أتهمتني أني طعنتها في ظهرها، وسرقت منها فكرتها، وأنا هنا لا لأرد على مثل هذه الترهات، وإنما لأشرح للقراء ما حدث فهذا حقهم علي.. ففكرة خماسيتي التي قدمتها لشركة غولدن لاين كانت فكرة رواها لي الأستاذ هائل اليوسفي رحمه الله يوم كنت أحول مسلسله الإذاعي الشهير حكم العدالة من الإذاعة للتلفزيون .. يومها كتبت الفكرة التي رواها لي، ووثقتها في حلقة تلفزيونية، وشاء القدر أن يكتب غيري العمل، وتبقى الفكرة في ذاكرتي، وحين طرحت شركة غولدن لاين فكرة أن أشارك معهم بخماسية عن الخيانة الزوجية، أحببت أن تكون فكرة الخماسية مستمدة من حلقة من حلقات حكم العدالة، والتي قرأت الكاتبة المذكورة معظم حلقاته التي كتبتها في أيام سفرنا الطويلة للبحرين معاً .. وحين قررت كتابة الفكرة أخبرت شركة الإنتاج مسبقاً أن هذه الحلقة كانت حلقة من حلقات حكم العدالة التي لم تنجز، والشركة وافقت، وبدأت الكتابة بالاتفاق معهم .. لأعلم اليوم أن الكاتبة التي أتهمتني بالسرقة سجلت الفكرة بإسمها كما زعمت في حقوق الكتاب، وهددت الشركة أنها سترفع دعوى إن هم صوروا خماسيتي لأنني سرقت الفكرة منها أصلاً .. ثم عدت لأتفاجأ مساء أن الكاتبة لم تتوقف عن مزاعمها بل، وشنت علي الحرب و بدأت تتصل بكل الصحافيين لتخبرهم القصة المزعومة و بأنني طعنتها في الصميم حين سرقت منها فكرتها الباهرة .. لي تاريخ طويل مشرّف في الدراما السورية يا صديقتي .. لي اسم أفتخر أنني صنعته بحروف من التزام و أدب وأخلاق و سمو .. لي رسالة أعمل عليها منذ عشر سنوات منذ بدأت الكتابة، و لن أتزحزح عنها لأنها رسالة نبيلة محترمة، وإتهام كهذا لن يعود إلا على صاحبه بالسوء، فتاريخنا يا صديقتي الجديدة على المهنة يشفع لنا ويكشف معادننا الطيبة اليوم، أو غداً حتماً."
هذا ولم يصدر أي تعليق عن شركة "غولدن لاين" حتى تاريخه، وكانت مواقع إلكترونية سورية تناقلت مؤخراً خبر تحضيرات الشركة لمسلسل يحمل عنواناً مبدئياً "صرخة روح" سيكون من إخراج ناجي طعمي، ويتناول قصص الخيانة الزوجية، وهو عبارة عن ست قصص، كل قصّة مؤلفة من خمس حلقات، يتولى كتابتها: رانيا بيطار، عبد المجيد حيدر، وموفق مسعود.