يوميات مدير عام 2 مسلسل 2011

الجزء الثاني من يوميات مدير عام من بطولة النجم أيمن زيدان، سيناريو خالد حيدر عن فكرة د. زياد الريس صاحب الجزء الأول، إخراج زهير قنوع، وإنتاج سورية الدولية للإنتاج والتوزيع الفني, ويحمل العمل نبضا معاصراً سواء من حيث المشاكل المطروحة أو من حيث الشكل والإيقاع الجديدين.
يفترض هذا الجزء مضي عشر سنوات على الأحداث الماضية وعودة الدكتور أحمد لمزاولة مهنته كطبيب بعد أن يأس من قدرته على تغيير الفساد في المديرية إلى أن يتلقى اتصال من صديقه الوزير مازن الذي يقنعه باستلام منصب لمديرية أخرى عمّ الفساد بأرجائها. يحاول د. احمد أن يغيّر من خططه السابقة خاصة انه أصبح من المعروف تماما لدى كل الموظفين أن المدير العام غالبا ما يتنكر بشخصيات أخرى.
وبعد مجموعة من المواقف والأفكار الخلاقة يتمكن من التنكر والتعرف على كل أشكال الفساد الجديدة التي تطورت لتأخذ أشكالا جديدة مستفيدة من كل التكنولوجيا الحديثة التي دخلت مؤسساتنا الحكومية ومع سير الإحداث تتعقد الأمور وتتكشف حقائق موجعه بشكل كوميدي وساخر، لكن د.احمد يصر على متابعة مشواره ضد الفساد والخلل.
بدأت قصة يوميات مدير عام قبل خمسة عشر عاماً تقريباً حينما قدّم النجم أيمن زيدان الجزء الأول من المسلسل الذي حمل توقيع المخرج هشام شربتجي، والكاتب زياد الريس، وحقق نجاحاً جماهيرياً لافتاً في سورية والعالم العربي، باعتباره العمل الدرامي الأول من نوعه الذي فتح ملفات الفساد في الدوائر الحكومية بقالبٍ كوميدي ساخر، فالمواطن (أحمد عبد الحق) يعيّن مدير عاماّ لإحدى الشركات، ويلاحظ الفساد الكبير في هذه الشركة، فيحاول إصلاحه مستعيناً بصديقه الذي يساعده على التنكر بأشكال مختلفة يتمكن من خلالها الدخول بين الموظفين لكشف الفاسدين منهم، وأثناء مغامراته التنكرّية يمرّ بسلسلةٍ من المواقف الطريفة مع موظفيه وأصدقائه، فضلاً عن الضغوطات العائلية التي يتعرض لها في إطار محاولاته الدائمة للتمسك بنزاهته، إلا أنه يصل في النهاية إلى طريق مسدود.