2013/05/29
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
أعرب المخرج الكبير «أوليفر ستون» عن سعادته بفوز الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» بفترة رئاسية ثانية، بعد تفوقه على مُنافسه «ميت رومني».
واشتهر «ستون» بمعارضته للسياسات الأمريكية، وتقديمه عدداً من أهم أفلامه في هجاء النظام الأمريكي، سواء في أعماله التي دارت حول حرب فيتنام مثل Platoon وBorn in the 4th of July، واللذين فاز من خلالهم بجائزتي أوسكار أفضل مُخرج، إلى جانب أفلامه الأخرى التي تناولت كواليس إدارة البلاد بداخل البيت الأبيض، وعلى رأسها JFK الذي فتح من خلاله ملف اغتيال «جون كينيدي»، ثم Nixon وفضيحة «ووترجيت»، وأخيراً فيلمه W عام 2008 والذي كان هجاءً سياسياً مباشراً لـ«جورج بوش» الابن وفترة حكمه التي امتدت لثماني سنوات.
وعلى الرغم من تلك المعارضة المستمرة، إلا أن المخرج اليساري سبق أن أبدى رضاءه عن الأربع سنوات الماضية من حكم «أوباما»، ووصفه بأنه شخصاً عظيماً ورئيساً مثالياً للولايات المتحدة، وأنه استطاع الخروج من الفترة الصعبة التي تولى خلالها الأمور بأقل الخسائر المحتملة، تحديداً في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية والعلاقات الخارجية المهتزة بعد فترة «بوش».
وعقب إعلان نتيجة الإنتخابات، صرح «ستون» أن «استمرار «أوباما» كرئيس للولايات المتحدة يجعلنا مستمرين على طريق صحيح».
وعند سؤاله عن احتمالية تقديمه فيلماً عن سيرة «أوباما» أسوة بثلاثة رؤساء سابقين قدم جانباً من حياتهم على الشاشة، أجاب «ستون» بأن هذا سؤال سابق لأوانه، «الوقت فقط هو من يستطيع الإجابة عليه، ربما نعم وربما لا».