2013/05/29
(CNN)عربي
أكد المطرب محمد حماقي، أنه يفضل تقديم الأغنيات القريبة في كلماتها من الجمهور، والتي تحمل كلمات بسيطة، وإن كانت شعبية، شريطة أن تكون بعيدة عن الإسفاف وخدش الحياء، ونفى وجود أي خلافات بينه وبين منتج ألبوماته السابقة، وأنه تعاون مع شركة جديدة لأنه يريد التغيير بين الحين والأخر، وتوقع أن يستمر تعاونه مع شركة الإنتاج الجديدة لفترة.
وفيما يلي نص الحوار:
لاحظ البعض أنه للمرة الأولى تقدم أغنيات تحمل كلمات شعبية، ما السبب في هذا التوجه؟
صراحة، لا أعتبر هذا توجهًا جديدًا أو مجاراة للون جديد من الغناء، كما يظن البعض، لكني مؤمن أن الأغنية التي تلامس الجمهور يجب أن تحمل كلمات بسيطة قريبة من الناس، وتعبر عنهم وتتحدث لغتهم، حتى وإن كانت شعبية، لكن بعيدة عن الإسفاف وخدش الحياء، لذا اخترت أن أغني من كلمان أيمن بهجت قمر، فهو ناجح جداً في هذا اللون.
تردد وجود خلافات بينك وبين منتج ألبوماتك القديمة فما صحة ذلك؟
هذه مجرد إشاعات، فعلاقتي بدكتور نصيف قوية، لأنه كان أول من اكتشفني، ودعمني في مشواري، لكن التغيير مطلوب، حتى أخرج للجمهور بأسلوب جديد مختلف، فمن الجيد أن يتعاون الفنان مع شركات إنتاجية مختلفة بين الحين والآخر، ووقع اختياري على شركة "نجوم ريكورد"، لأني وجدت فيهم كافة المقومات التي تساعدني على تحقيق أهدافي، وفعلا لم تبخل الشركة بشيء، والدليل أن الألبوم الجديد خرج للجمهور بشكل جيد لائق، وتصدرت مبيعات سوق الكاسيت..
يمر سوق الكاسيت بحالة كساد، ألم تخش هذا؟
كغيري من النجوم تخوفت، فسوق الكاسيت يمر بمرحلة حرجة نتيجة تنزيل الأغنيات من الإنترنت، ما يسبب خسائر كثيرة للإنتاج، وقد أدى ذلك إلى امتناع بعض الشركات عن الإنتاج، لكن في الوقت ذاته لابد أن نظل على الساحة ونصدر ألبومات وأغنيات، حتى لا تتوقف مسيرة الإبداع، لكن علينا إيجاد حلول.
أعلنت عن بعض المكافآت لمن يقوم بشراء النسخة الأصلية من ألبوماتك ؟
بالفعل هذا حدث، وتمثلت هذه الأشياء في لقاءات خاصة معي، وحضور تصوير، ويحق لمن اشترى النسخة الأصلية دخول جميع الحفلات الخاصة بي طوال العام، وذلك في محاولة لتشجيع الجمهور على شراء النسخ الأصلية.
هل فعلا اخترت الأغنية التي ستقوم بتصويرها؟
من المتوقع أن أقوم بتصوير ثلاث أغنيات من الألبوم الجديد، واحدة منهم "نفسي أبقى جنبه"، لكن لم نستقر على فكرة التصوير بعد.
لماذا تغيب كثيرًا عن الجمهور؟
لا لم أغب عن جمهوري أبدًا، لكن إعداد الألبوم يستغرق وقتًا طويلا في إعداده، فألبومي الأخير استغرق قرابة العامين للانتهاء منه، وإخراجه بصورة جيدة للجمهور.
هل لا زلت على قناعتك بالتأني في خطواتك؟
لم أقل أنني غير متأنٍ في خطواتي الفنية، فلكل شخص طريقته في العمل، أنا أدقق كثيرًا في كل خطوة، وأفكر كثيرًا في أبعادها ونتائجها ومدى تحقيقها لأهدافي، وأرى أن هذا جيد بالنسبة لي وحقق لي النجاح الذي أرجوه.
لذا تؤجل تجربتك التمثيلية؟
لأنني انتظر السيناريو الذي أجد فيه نفسي وأجد أنه سيخلق شيئًا مختلفًا يترك بصمة لدى الجمهور، فأنا لا أحب الفشل ولا أقدم على التمثيل لمجرد الدخول في المجال دون جدوى.
هل رفض الفنان سمير الإسكندراني أن تقدم في ألبومك إحدى أغنياته؟
من قال ذلك؟ فهذه مجرد إشاعات، فكان من المفترض أن أغني في الألبوم إحدى أغنيات الفنان الكبير سمير الإسكندراني بشكل جديد، لكن الفكرة كانت تحتاج لبعض الوقت لتخرج بصورة لائقة، وجارٍ العمل عليها حاليًا.