"ريتشارد غير": لا أمانع في تقديم فيلم ينصف الإسلام

بوسطة – مواقع وصحف عالمية

أقيم صباح الجمعة المؤتمر الصحفي لفريق عمل فيلم الافتتاح "اربيتراج" أو "المراجحة" وذلك بقاعة المؤتمرات بقصر الإمارات وبحضور النجم الأميركي ريتشارد غير" والمخرج نيكولاس جاريكي والمنتج السعودي محمد التركي والنجم الأميركي الشاب نيت باركر، وبدأ النقاش بأسئلة عديدة عن الفيلم وما يناقشه من قضايا تتعلق بطبيعة المجتمع الأميركي وسطوة رأس المال خصوصا أن الفيلم بدأ من العام إلى الخاص وصولا لتلك العائلة التي تبدو للناظرين من الخارج عائلة سعيدة جدا وبكل المقاييس رغم أن الواقع غير ذلك، فبطل الفيلم والذي يقضي حياته طوال الوقت وسط المراهنات والمقايضات في وول استريت وأصبح ذلك منطق حياته الذي يتعامل من خلاله مع كافة التفاصيل، وكالعادة استطاع غير خطف الأضواء بإجاباته الصريحة والمحددة فيما يتعلق بطبيعة الشخصية وكيف عمل عليها، ورؤيته لرجل عمره 83 يعمل في وول استريت منذ أن كان عمره 17 عاما ووصفه غير بأن طاقته تفوق كل الجالسين في القاعة رغم عمره وعندما سأله عن ذلك قال له :"إن الأمر يتعلق بالحماس بمعنى أنه طوال الوقت يعمل في إنجاز صفقات بعضها يقف ولا يتم إنجازه والبعض الآخر ينجح ويفوق توقعاته، فالسر هو حالة الحماس والإثارة اللذين تنتابه طوال الوقت لذلك لا يستطيع العيش بعيدا عن هذا الشارع".

وفي سؤال آخر حول إمكانية موافقته على تقديم عمل سينمائي ينصف فيه الإسلام والمسلمين خصوصا بعد الغضبة الشديدة التي أصابت العالم الاسلامي جراء عرض الفيلم المسيء للرسول أكد غير أنه لا يمانع مطلقا في تقديم فيلم سينمائي يظهر الوجه الآخر للإسلام، لأن ذلك يتفق مع مبادئه فهو مؤمن بقيمة الآخر في كل المجتمعات البشرية وشدد على جملة أنا أخ للجميع لذلك أعتز بكل ما هو إنساني ونبيل وفي حالة توافر سيناريو محكم وجيد الصنع عن الإسلام لن أتردد فورا في تجسيده.