نيكول سابا: تعلمت الكثير من "التفاحة"

المعتصم بالله حمدي – دار الخليج

ظهرت الفنانة اللبنانية نيكول سابا بشكل جديد على جمهورها من خلال برنامج »التفاحة«، الذي عرض في شهر رمضان الماضي، وهي ترى أنها نجحت في التجربة، واعتمدت كمذيعة على عفويتها كممثلة ومطربة . ومن خلال الحوار التالي معها نتطرق لرؤيتها لهذه التجربة وردها على الانتقادات الموجهة إليها ومدى إمكانية تقديمها مزيداً من البرامج التلفزيونية، كما نعرف منها جديدها الغنائي وعددًا من الإجابات عن أسئلة تشغل جمهورها . .

كيف ترين ردود الفعل على برنامجك »التفاحة« الذي عرض في شهر رمضان؟

تلقيت إشادة بالبرنامج من الجمهور والأصدقاء وأنا سعيدة بهذا البرنامج لأنني تعلمت منه الكثير، وهو إضافة لمشواري الفني وأتمنى مواصلة مثل هذه التجارب .

لكن هناك من انتقد البرنامج بحجة أنه لم يقدم جديداً في دنيا الإعلام التلفزيوني؟

أنا مع النقد البناء ولكن من يهاجم البرنامج عليه إبداء أسباب موضوعية، لذلك أنا أرى أن فكرة البرنامج مختلفة ومميزة والضيوف كانوا متألقين بشكل كبير، واعتمدت كمذيعة على عفويتي كممثلة ومطربة، وابتعدت عن تقليد ما يقدم في برامج التوك شو، أو فكرة إحراج الضيوف التي أصبحت معتادة لدى الجمهور، خاصة أنني استضفت كثيراً كضيفة في البرامج، وأعلم ما الذي يزعج الضيف ويجعل ردود فعله سيئة، وأنا أشعر بأن برنامج »التفاحة« دعمني كثيراً .

هل وجدت صعوبة في تقديم البرنامج؟

هناك شخصيات لم أجد صعوبة في محاورتها لأن معظمهم أصدقائي من الفنانين، وأعرفهم جيداً، ولكن التحدي الحقيقي كان عند استضافتي بعض الشخصيات الإعلامية، ولم تتح لي الفرصة أن أشاهدهم جيداً في برامجهم، فكان عليّ أن أدرس شخصياتهم وتحديت نفسي ونجحت في محاورتهم .

هل لنا أن نعرف أجرك مقابل تقديمك للبرنامج؟

أجري يخصني وحدي، وأنا أحصل على ما يتناسب مع اسمي الفني ونجوميتي ولا أعتقد أن الجمهور ينشغل بأجر الفنان أو الإعلامي بقدر ما يهتم بقيمة ما يقدمه من أعمال إيجابية .

هل تابعت باقي البرامج التلفزيونية التي عرضت في شهر رمضان؟

تابعت بعضها ووجدت أنني كنت على قدر المسؤولية وأرى أن هناك أفكارا جديدة وإيجابية أصبحت توظف بشكل جيد في البرامج التلفزيونية .

ماذا عن المسلسلات التلفزيونية التي عرضت؟

تابعت أجزاء منها ولكنها تحتاج بالفعل لتركيز قبل إبداء الرأي فيها حتى لا أظلم أحداً ولكن عموماً الدراما العربية تطورت كثيراً ومستقبلها واعد .

يقال إن العام المقبل سيشهد تقديمك للفوازير . .ما مدى صحة هذا الخبر؟

تلقيت أكثر من عرض لتقديم الفوازير ولكنني لم أتخذ قراراً بشأن خوضي لتجربة الفوازير، التي أعتبرها تحدياً صعباً ولا بد من الاستعداد لها بشكل مناسب، وأنا دائماً ما أتأنى في اختياراتي الفنية حتى أظهر بالشكل الذي يتناسب مع ثقة جمهوري .

ماذا عن جديدك الغنائي؟

صورت أغنية »هفضل أحلم« بطريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج فيليب أسمر في أول تجربة له في عالم تصوير الكليبات والتقطت المشاهد في جبال لبنان، وقررت الظهور بشكل مختلف في هذا الكليب وأتمنى أن ينال إعجاب الجميع، خصوصاً أن الأغنية لا تشبه أي أغانٍ موجودة على الساحة الفنية اليوم من حيث الكلام الذي كتبه أمير طعيمة ولحنه أحمد صلاح حسني وتوزيع حسن الشافعي .

هل أنتجت هذا الكليب على نفقتك؟

نعم وأنا لا أدخر جهدًا من أجل دعم مشواري الغنائي ولا أهتم بالأمور المادية بقدر ما أحرص على الظهور بشكل مشرف أمام جمهوري .

هل ترين أن صناعة الغناء وتحديداً الفيديو كليب ستعتمد في المستقبل على الإمكانات المادية لنجوم الغناء؟

بصراحة الإنتاج الغنائي يعاني تدهوراً بسبب القرصنة التي كبدت شركات الإنتاج خسائر فادحة .

متى يمكن أن تفكري في اعتزال الغناء بسبب الظروف الصعبة التي تواجهك وتركزين في التمثيل والبرامج التلفزيونية؟

هذا الأمر لا يشغل بالي إطلاقاً، فأنا أحب الغناء ومهما قابلت من تحديات سأظل أغني لجمهوري وأتمنى أن تتحسن الأحوال وتزدهر صناعة الغناء .