2013/05/29

بن أفليك يرصد أزمة الرهائن الأمريكيين فى إيران بفيلم «أرجو»
بن أفليك يرصد أزمة الرهائن الأمريكيين فى إيران بفيلم «أرجو»


بوسطة – مواقع وصحف عالمية

ضمن فعاليات الدورة السابعة والستين لمهرجان «تورنتو» السينمائى الدولى الذى يختتم فعالياته اليوم عرض فيلم «أرجو» للممثل والمخرج بن أفليك لأول مرة قبل طرحه جماهيريا الشهر المقبل.

يلقى الفيلم الضوء على عملية حقيقية تمت عام 1979 فى إيران إبان الثورة الإسلامية بعد أن أخفى السفير الكندى كين تايلور فى منزله بطهران ستة من موظفى السفارة الأمريكية

يربط بن أفليك، فى حوار مع موقع «فليكس اند بتس» الفنى، بين أحداث الفيلم وثورات الربيع العربى ويقول مازال هناك صراع اقليمى فى الشرق الأوسط.. فهناك بعض أوجه التشابه مع ثورات الربيع العربى من تونس إلى سوريا إلى مصر توجد عواقب غير مقصودة من هذه الثورات. وتدور القصة حول ما عرف بأزمة الرهائن بعد أن اقتحم السفارة الأمريكية فى إيران أنصار الإمام الخمينى واحتجزوا عشرات الرهائن واستطاع أن يهرب منهم ستة اختبئوا فى منزل السفير الكندى إلى أن رحلوا عن إيران.

وأشار أفليك إلى أن دراسته للثورة الإيرانية فى الجامعة أفادته كثيرا فى التحضير لهذا العمل.

واضاف أن دراسة الشرق الأوسط كانت دائما من المواد التى تجذبنى ولا أعرف السبب، وفى الوقت نفسه رأى أن أغلب الأفلام التى قدمت عن الحروب فى العشر سنوات الأخيرة كانت محبطة للجمهور وهو ما أشعره أن دراسته لن تفيد كثيرا فى البداية ولكن عندما قررت شركة «وارنر برازر» الإنتاجية تنفيذ الفيلم دخل فى تحدى كبير ليقدم عملا يفخر به.

ويلعب أفليك، الذى أخرج الفيلم أيضا، دور تونى ميندز، ويقول عن دوره ألعب دور الرجل الذى خطط لعملية الهروب.

ورأى أفليك أنه من أصعب الأمور على المخرج أن يقدم فيلما يعرف المشاهدين نهايته باعتبارها قصة حقيقية، وقال هذه النوعية من الأفلام ذات النهايات المعروفة يحتاج فيها المخرج أن يبقى الجمهور متابعا لتفاصيل أحداث العمل حتى النهاية.

وكشف أفليك أن الايرانيين رفضوا الاشتراك فى الفيلم باستثناء المخرج السينمائى الإيرانى رافى بيتس الذى لعب دور ضابط التأشيرات، مشيرا إلى أن الأخير يتوقع مشاهدة الإيرانيين للفيلم حتى لو لم يتم توزيعه فى بلادهم.