2013/05/29
بوسطة – مواقع وصحف عربية
شاركت أول مخرجة سينمائية سعودية للمرة الأولى فى مهرجان البندقية السينمائى الدولى مستكشفة مدى صلابة القيود المفروضة على المرأة فى المجتمع السعودى المحافظ من خلال قصة فتاة قوية الإرادة عمرها عشرة أعوام تعيش فى الرياض عاصمة المملكة.
وتقول المخرجة السعودية هيفاء المنصور إن فيلمها هو أول فيلم يصور بالكامل فى المملكة العربية السعودية وإنه يسرد الحياة اليومية للفتاة وجدة ومحاولاتها التغلب على القيود وكسر العوائق الاجتماعية سواء كان ذلك فى المدرسة أو البيت.
كانت وجدة تتعرض للتوبيخ الدائم بسبب عدم ارتدائها الحجاب وعشقها لموسيقى البوب وعدم اختبائها فى حضرة الرجال. خلب لبها دراجة خضراء لتسابق بها صديقها فوضعت خطة لتوفير المال اللازم لشرائها رغم معارضة أمها.. فالفتيات المحترمات فى السعودية لا يركبن الدراجات.
وتقول المخرجة إن فيلم (وجدة) يسعى لإبراز التمييز ضد المرأة فى المملكة المحافظة حيث يحظر على السعوديات قيادة السيارات وهن بحاجة إلى موافقة ولى الأمر للعمل أو السفر أو حتى فتح حساب مصرفي.
وأشارت إلى بعض التغييرات فى المجتمع السعودى قائلة إن الأجيال الشابة تتحدى العادات الصارمة وتضغط من أجل توسيع رقعة ما هو مقبول.