2013/05/29
بوسطة – مواقع وصحف عربية
أعرب الفنان المصري القدير محمود عبد العزيز عن حزنه الشديد في هذه الفترة بعد فقدان والدته التي كان يعتبرها أغلى شيء في حياته، مبيناً أنه عندما كان يقف أمامها كان يشعر أنه لايزال طفلاً صغيراً.
وعند سؤاله عن صحة ما نشر في إحدى المجلات عن قصة حياته، أكد بطل "الكيت كات" أنه "ليس لديه مذكرات في الأساس لكي تنشر"، معتبراً كل ما نشر عن حياته كلام فارغ ولا يعلم من أين جمعوا تلك المعلومات.
كما أوضح أنه لا يفكر من الأساس أن يطرح قصة حياته لأنه يعيش مثل أي شخص في هذه البلاد. وقال أن خوض أو نشر أي شيء عن حياته الشخصية غير مصرح به، معتبراً أن مثل تلك التفاصيل أمور شخصية وسرية ولا يسمح لأحد بالتدخل فيها لأنها تمس حياته الخاصة.
وفي سياق آخر، لا سيما في ما يتعلق بمسلسله "باب الخلق" الذي يعرض حالياً، أشار عبد العزيز إلى أنه يعتبر هذا العمل من الأعمال التي تسلط الضوء على كثير من الفساد، كما تلقي الضوء على مشاكل الشباب التي يواجهونها يومياً، مثل اضطرارهم إلى الهجرة وترك بلادهم بحثاً عن لقمة العيش، وقد لا يحالفهم الحظ في أحيان كثيرة فلا يعثرون على مبتغاهم ويتعرضون لظلم من كل ما حولهم.
من جهة أخرى، أعرب عبد العزيز عن سعادته لما سمعه وقرأه من ردود فعل حول المسلسل، سواء عبر النقاد الذين أشادوا بالعمل، أو من خلال الناس والشارع المصري الذي استحسن العمل وكذلك اتصالات بعض الأصدقاء المقربين منه.
يذكر أن المسلسل يسرد عدداً من القضايا المهمة التي شهدتها مصر في تسعينيات القرن الماضي، وحتى قيام ثورة 25 يناير، وذلك من خلال شخصية "محفوظ زلطة" التي يجسدها محمود عبد العزيز، مستعرضاً حياة شاب مصري ترك بلاده سعياً وراء فرصة عمل، ليجد نفسه مدرساً للغة العربية في أحد معسكرات التدريب في أفغانستان. ويجمع النص بين الطرافة والتراجيديا، متنقلاً بين السهل والممتنع.
ويشارك في بطولة المسلسل إلى جانب محمود عبد العزيز، دينا وصفية العمري وأحمد فلوكس، وعزت أبو عوف وتامر هجرس، ومنة فضالى وشيرين عادل، وهو من تأليف محمد سليمان عبد المالك وإخراج عادل أديب.