2013/05/29
بوسطة – مواقع وصحف عربية
أكدت الفنانة اللبنانية ميريام فارس أنها سعيدة بما وصلت إليه خاصة أنها أصبحت بالسنة التاسعة والعشرين من عمرها، وتود أن تستمتع بكل يوم في حياتها، وكانت دائماً تسعى لأن تكون حياتها الشخصية مخفية كي تسعد الجمهور بفنها، ولا تحب إشغال الجمهور بمشاكلها الخاصة.
و تحدثت ميريام ،في حلقة جديدة من برنامج "أنا والعسل" على قناة "الحياة"الذي يقدمه الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان ،عن طفولتها،فأكدت أنها كطفلة عاشت في بيت لم تكن الحياة فيه وردية، بسبب مشكلة تواجه البيت كله حيث كان أباها "يلعب قمار"، في وقت كانت والدتها تساعده للتخلص من هذه الآفة من جهة، وتحمي بناتها الثلاثة وتربيهم من جهة أخرى.
وأضافت أنه في الرابعة عشر من عمرها "تمردت على الواقع الذي كنت أعيش فيه، وطلبت من أمي مغادرة المنزل"، من "ثم دخلت إلى مدرسة داخلية أنا وأختي".
ميريام تأثرت كثيرا عند الحديث عن طفولتها ونزلت دموعها، وطلبت من نيشان أن تتكلم بالموضوع في حلقة أخرى "وليس اليوم" ، قائلة:"نيشان بدي مي نشفتلي ريقي وبعدنا بأول السهرة".
وفي الفقرة الأولى قالت فارس "على مدى عشر سنوات كنت اخفي المشاكل الشخصية عن الجمهور، لكنني اليوم قررت التكلم لكن بحدود، ولن أدع نيشان يتخطاها بأسئلته".
ورفضت ميريام الإعلان عن ثروتها الحقيقية التي اعتبرتها لا تعني شيئا أمام محبة الجمهور لها، والذي ظهر عندما حصلت على جائزة أفضل فنانة عربية يبحث عنها الجمهور على موقع "غوغل" الالكتروني، معتبرة أن الفن مدرسة وهي تحصل على كل العلامات "من الصوت للحضور للاستعراض...".
وفيما يتعلق بدخولها للمعهد العالي للموسيقى "الكونسرفاتوار"، قالت فارس "أول حفلة في حياتي كسبت منها 200 دولار سجلتني أمي في المعهد العالي للموسيقى، لأنني أحب الموسيقى، من ثم تعاقدت مع احد المطاعم للغناء بداخله براتب 2000 دولار، وكانت دراستي في الصباح وعملي في الليل ولا مجال للراحة"، مشيرة إلى أنها الآن تعيش مع أمها وأخوتها في بيت واحد "رغم إنني ارقص واغني وامرح لكنني بنت محافظة على القيم والعادات اللبنانية والشرقية، فأنا أن أردت الخروج من بيت أهلي لن اخرج منه إلا إلى بيت زوجي".
وعن التقرير الذي عرضه نيشان، عن سرقة الأغاني الخاصة بميريام وترجمتها لعدة لغات قالت : "أنا احزن وافرح للموضوع".
فارس التي أحرجت من سؤال نيشان عن مظهرها الخارجي، وعن سبب الانعكاف في جسدها وكثرة الانتقادات لها ، قالت "هيدا شكلي والله خلقني هيك شو بعمل؟"، مستذكرة سؤال احد الصحافيات المقربات منها عن جسدها، والطلب منها من مساس بعض الأماكن الحساسة، فما كان منها إلا أن وافقت وعندها اقتنعت الصحافية، بأن الموضوع طبيعي وليس مصطنع.