2013/05/29
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
ما زالت هوة الخلاف تتسع يوما بعد يوم بين النجمة كيتي هولمز وطليقها توم كروز بسبب خوفها من ديانته الغريبة، المسماة (بالسينتولوجي) ولحماية ابنتها سوري من معتقدات أبيها، وأشياء أخرى كشفت عنها مؤخرا.
كانت آخر شكاوى هولمز من زوجها السابق أنه كان يعاملها كدمية متحركة، وأن كل شىء يخص حياتها الشخصية، صغيرا كان أو كبيرا كان يتم بأمره، حتى أنها شعرت في النهاية بأنها لا تستطيع التنفس إلا بإذن منه.ونقلت عنها مصادر مقربة منها قولها إن كروز كان يفرض إرادته عليها في المنزل والعمل.
مثلما حدث في فيلم "الرجل الوطواط"، الذى منعها فيه من السفر مع فريق التمثيل في الفيلم، وجعلها تسافر منفردة على طائرته الخاصة، ما أثار غضبها، واستياء زملائه في الفيلم. وقررت هولمز بعد ذلك أن تقطع الروابط التي كانت تجمع الزوجين، بعد فشلهما في استمرار زواجهما، وخاصة بسبب انتماء كروز للكنيسة العلمية "السينتولوجي"، وبالرغم من أن ثروة توم كروز تتجاوز الـ250 مليون دولار.
وأصبح طلب كيتي هولمز الطلاق من النجم توم كروز والبدء في الإجراءات الرسمية للانفصال وحضانة طفلتها سوري (6 سنوات)، القضية الأولى التي تتصدر عناوين الصحف في الولايات المتحدة الأمريكية، لانتشار العديد من الحقائق التى تؤكد ارتباط ذلك الطلاق بمذهب زوجها الديني المثير للجدل.
وجاء قرار الطلاق تزامنا مع قرار صارم أصدره كروز بإرسال طفلته سوري إلى ذلك الكيان التنظيمي التابع لكنيسة "السينتولوجي" بهدف تلقينها تعاليم ومعتقدات المذهب المثير للجدل في الأوساط الأمريكية، والذى تعارضه كيتي هولمز بشدة.
يشار الى أن المنضمين إلى منظمة "السينتولوجي" يوقعون عقدا مدته بليون سنة لضمان التزامهم تجاه تلك المنظمة، ويتم إرسال أطفالهم إليها دون رفقة والديهما.