هناء نصور تنتقد "قلة وفاء" الوسط الفني

  بوسطة - يارا صالح أرجعت الفنانة السورية هناء نصّور غيابها عن الوسط الفني في الأعوام الأخيرة إلى بعض الظروف الاجتماعية الضرورية، منتقدة غياب العلاقات الصادقة والوفية في الوسط الفني، والذي يتسم بـ «قلة الوفاء»، بحيث يفقد الفنان أي علاقات له في الوسط الفني عند أي تغيب له، وبالتالي فالممثل مضطر لبدء تاريخ جديد ومعركة جديدة ليستطيع وضع أقدامه على الطريق. وخلال مقابلة مطولة مع صحيفة "دار الخليج"، استعادت هناء نصّور مشوارها منذ البدايات، في المسرح الجامعي، ثم دخولها المعهد العالي للفنون المسرحية، ثم بداياتها في التلفزيون من خلال مسلسلات "خان الحرير"، و"الثريا"، و"جميل وهناء". كما تحدثت هناء عن مشاركتها في مسرحيتين في الخليج العربي مع كادر من خريجي الجامعات المصرية، والمسرحيتان هما "أمجاد يا عرب"، و"هلو غولف"، إضافة إلى تجربتها السينمائية الثلاثية في كل من الفيلم السوري "الوجوه"، والفيلم المصري “المصير"، إضافة إلى مشاركتها في الفيلم الإيراني "المتبقي". ورأت هناء أن هناك حالة ظلم للجهد المبذول من قبل الفنانين في الدراما السورية في العام 2010، بسبب التخمة، وتقديم أعمال كثيرة، وشبهت ذلك بالعسل الطيب، ولكن الذي يجب عدم تناوله بكثرة، معتبرة أنه لا بد من بث الأعمال بطريقة هادفة وليس بطريقة التسويق، وأضافت «أنا كممثلة عندي شعور فخر وانتصار في أعماقي وإحساس بالنشوة بأننا تعبنا ولا يمكن أن ينجح أي عمل دون جهد، ولا أنكر أن الممثلين السوريين يبذلون جهوداً كبيرة للوصول إلى ما يقدمونه». كما اعتبرت نصّور أن الدراما السورية أصبحت وجهاً سياسياً وحضارياً حاد اللهجة والحضور، ويجب استغلاله، مشيرة إلى أنه أصبح للدراما السورية دور في العالم لأنه لا يمكن أن ينبع الفن أو يتحضر إلا من بيئة صحية محيطة.