2012/07/07
ميادة أنيس حسن – البعث
حصل على لقب أفضل وجه جديد على مستوى الوطن العربي من صحيفتي دار الخليج وبيروت تداي، وسبقته مجلة نسرينا وفاجأته باللقب واحتفت به، وأضيف له بعد فترة قليلة لقب أفضل ممثل صاعد على روتانا ستايل، وهذان اللقبان كانا بعد عام واحد فقط من تخرجه، وحول ذلك يصرح الفنان أيمن عبد السلام لـ تلي دراما بالحوار التالي:
لقد امتزجت مشاعري بين السعادة من جهة والخوف من جهة أخرى فهذه الألقاب تلزمني بالاختيار الجيد لأعمالي ومستوى الأدوار التي سأقدمها، ورصيدي إلى الآن وخلال فترة قصيرة جداً ثمانية مسلسلات وخمس مسرحيات وثلاثة أفلام، حيث بدأت بعد عروض التخرج مباشرة مع المخرج أيمن زيدان في مسرحية "راجعين" ومع أسامة حلال في "حكاية علاء الدين "ومع علاء كريميت في "عالم الدمى" التي قدمناها بدار الأوبرا وفي التلفزيون، بدأت العمل بمسلسل "يوميات مدير عام"بشخصية أيمن وهي شخصية سلبية بامتياز "الموظف المرتشي" حاولت اللعب عليها بأسلوب جديد بعيداً عما قدم في السابق بخصوص هذا النوع من الشخصيات وفعلاً أثارت الجدل بين محبي الأداء والمعترضين عليه ولكنني سعيد جداً بهذا العمل وقد حالفني الحظ فيه لأنه جعلني أحصل على لقب أفضل وجه جديد واستطعت التميز فيه بالرغم من أن هناك من انتقدني واعتبرت اسم أول شخصية أقدمها باسمي سبباً مهماً للتفاؤل وأنا أشكر المخرج لأنه أعطاني الثقة الكاملة للعمل بحرية على الشخصية.
وفي مسلسل "أيام الدراسة" تقصدت تقديم حالة من الحالات الموجودة في مدارسنا وهي شخصية شادي الشاب الأكول المدلل لجدته، قلبه طيب ومحب جداً لأصدقائه، وأنا قابلت الكثير من هذه الشخصيات في واقعنا وحاولت أن أقدم معلومة من خلال العمل وخاصة أنه موجه إلى جميع فئات المجتمع ونجح في كسب محبة شريحة كبيرة من المجتمع السوري، بالإضافة إلى العديد من الأعمال التي قدمتها والتي لا تقل أهمية عما ذكرته سابقاً ومنها مسلسلات "ملح الحياة " و"سوق الورق" والمسلسل الكوميدي "كريزي" ولأن عملي كممثل له متعة خاصة بالنسبة لي أسعى دائماً لأبدع في الشخصيات التي أقدمها ولكل فنان بصمته الخاصة، أما بالنسبة للأعمال الشامية فأنا لم أتقصد عدم المشاركة فيها وإلى الآن أنتظر الفرصة التي تسمح لي بالمشاركة بهذا النوع من الأعمال.
وبعد عام من التخرج كان رصيده ثلاثة أفلام شارك في بعضها قبل التخرج ويقول: لقد شاركت مع صديقي الغالي علي الإبراهيم في فيلم روسي وهو أول تجربة سينمائية عالمية تم اختيارنا لها والفيلم ضم كادراً كاملاً من التقنيين والفنيين الكبار ومصور هوليودي وشاركت أيضاً قبل التخرج في فيلم " العاشق" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد الذي أشكره لأنه سمح لي بتقديم شخصية واحدة لمرحلتين زمنيتين متباعدتين جداً حيث قدمت الشاب في عمر العشرين وقدمته عندما أصبح في الخمسين وهناك إبداع حقيقي في اللعب على الشكل والوجه وأنا متأكد من أنها ستلاقي إعجاب الجمهور بالإضافة إلى فيلم "خطوة بخطوة" للمخرج بيان طربيه وهو عمل للفضائية التربوية السورية، أما فيلم هذا العام فسيكون "الحاسة الثانية" للمخرج أحمد درويش إنتاج المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، وأجسد فيه البطولة الرئيسية وأقدم شخصية مركبة ومعقدة تدور حولها جميع الأحداث في الفيلم وقد اختارني المخرج بعد أن شاهد عدة أعمال لي وأحب طريقتي في تقديم الشخصيات وأنا أرى بأن أي ممثل يستطيع تقديم الشخصية المطلوبة منه ولكن تبقى هناك خصوصية في الأسلوب والتعاطي معها وطريقة تقديمها وبالرغم من أن الحظ يلعب دوراً في بعض الأحيان إلا أن الاجتهاد والمثابرة هي التي تفتح الأبواب أمام الممثل ليقدم أفضل ما لديه
وعن مشاركاته في دراما هذا العام يحدثنا أيمن عبد السلام:
هناك مشاركات عديدة هذا العام أهمها مسلسل "إمام الفقهاء الصادق" بشخصية عفيف للمخرج سامي جنادي بالإضافة إلى الجزء الثاني من مسلسل" أيام الدراسة" الذي أتابع فيه شخصية شادي التي ستحمل الكثير من المفاجآت على صعيد العمل ككل وعلى صعيد الشخصية بشكل خاص وهناك تحول من الشاب الطيب البسيط إلى الرجل المادي المليء بالطمع وأعتقد بأن المشاهدين سيرون عملاً جديداً تماماً تحت نفس العنوان
وسأشارك في الجزء التاسع من "بقعة ضوء" وأنا حريص جداً على المشاركة فيه لأنه يتيح لي العمل مع كبار الفنانين من خلال لوحات مختلفة ولأن هذا العمل تحول إلى شباك نجوم فهو محبب جداً عند جميع الشرائح الاجتماعية وكل جزء فيه يحاكي المرحلة التي يعيشها المجتمع لذلك هو أقرب عمل إلى الواقع، وأحضر حالياً لعمل غنائي أوبرالي تحت إشراف الفنانة لبانة قنطار وسأخص جريدة البعث بخبر تقديمي لبرنامج تلفزيوني على سورية دراما تحت عنوان (مع أيمن)، كما عملت في الدوبلاج وهي تجربة هامة جداً ولا أعتقد بأن العمل فيه سيؤثر على الدراما السورية لأننا نحن من كشف أسرار وأسلوب الأعمال التركية، وأصبحنا قادرين على إنتاج نفس الأعمال وهناك أعمال أنجزت وقُدمت على الفضائيات ولكن لا أحد يستطيع إنجاز أعمال تضاهي أعمالنا ونحن الآن في مرحلة تطوير السينما السورية وبدأنا في هذا المشروع وسيكون للسينما نجاح أكبر وسيكون لها تميز خاص، لعل البعض يراه تفاؤلاً وأنا أقول بأن لغة المحبة والتفاؤل هي لغة الأقوياء.